الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 05:20 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

لميس الحديدي عن معبر رفح: مصر رفضت الاستفزازات الإسرائيلية وفرض تل أبيب الأمر الواقع بإحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني

لميس الحديدي
لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي تعليقًا على التصريحات الإسرائيلية حول معبر رفح وتواتر أنباء عن مفاوضات حول إدخال المساعدات، إن الحديث الأهم الآن هو تجدد المفاوضات حول معبر رفح وأن الفترة الماضية شهدت تراجعًا في العلاقات المصرية الاسرائيلية بعد استفزازات إسرائيلية كبيرة.

تابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" الذي تقدمه على قناة "ON": "لكن بالرغم من كل تلك الاستفزازات والأوضاع، مصر لن تغير موقفها من القضية الفلسطينية وكانت مصر وسوف تظل شريكًا في القضية وليست وسيطًا فهي دولة جوار ومواجهة ومواقف مصر معروفة للجميع في الداخل والخارج سواء للتدخل للوصول لتهدئة نوفمبر ثم المفاوضات الأخيرة التي أجهضتها إسرائيل".

لفتت إلى أن إسرائيل تريد فرض أمر واقع وهو "جئت هنا لابقى" لأن المعابر تعبر عن السيادة وفقًا لاتفاقية المعابر قائلة : " في ذات الوقت تحتجز خلفها 2.5 مليون رهينة بلا مساعدات ولا وقود ولا غذاء وتوجه إتهامات لمصر بأنها ترفض إدخال المساعدات ولكن مصر موقفها واضح وهي الارتكاز على إتفاق أوسلو الذي أكد أن معبر رفح مصري فلسطيني وأنها لن تتعامل على غير تلك الوجهة لأن مبدأ مصر واضح وهو رفضها ترسيخ الاحتلال ولن تسهم في تصفية القضية".

ردًا على تصريحات أحد وزراء حكومة الاحتلال بأن مصر ترفض تقديم المساعدات وتقدم المباديء السياسية على الإنسانية، قالت: "مصر قدمت كل المعايير الانسانية منذ السابع من أكتوبر وضغطت لادخال المساعدات لكن سياسياً لابد أن تحافظ مصر على القضية الفلسطينية، والتعامل سياسيًا مع فرض الواقع الاسرائيلي في إحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني مصر لن تقبله حيث أن مصر جل إهتمامها هو أن تكون غزة فلسطينية".

أتمت: مصر سوف تظل شريك في القضية الفلسطينية ليس من أجل الأمن القومي فقط لكننا دولة جوار ومواجهة سنبقى شركاء ولسنا وسطاء وعلى إسرائيل أن تتحمل مسؤوليتها كمحتل غاشم مصر وبعدين يقولوا هي مصر فين؟ مصر لن تساعدك على القتل والابادة وإحتجاز أهل القطاع كرهائن".