الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:34 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران

الاحتياطي الفيدرالي: التضخم لن يتباطأ قبل 3 أعوام

تشير تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إلى أنه من غير المرجح تباطؤ المعدل السنوي للتضخم في الولايات المتحدة إلى المستوى المستهدف عند 2% قبل مرور 3 سنوات على الأقل.

وذكر البنك في تقرير نشره مؤخراً، أن نتائج نموذج للتوقعات من إعداده أشارت إلى تلاشي الصدمات الاقتصادية الناجمة عن أزمة الوباء، مثل اضطراب سلاسل التوريد وتسارع الطلب الاستهلاكي، لكن لا زال هناك عوامل أخرى تُغذي الضغوط التضخمية في أكبر اقتصادات العالم، وفق ما نقلته قناة “فوكس بزنس”.

وأوضح راندل فيربروج، الاقتصادي في البنك في التقرير، أن هناك أسباباً نظرية وتجريبية للاعتقاد بأنه حال غياب عوامل مثل استمرار الصدمات الإيجابية على جانب العرض والنمو القوي في الإنتاجية، فإن المرحلة الأخيرة قبل الوصول لمستهدف التضخم قد تستغرق سنوات عدة.

وأضاف أن هذا يعني أن التضخم لن يتباطأ إلى مستويات ما قبل الوباء حتى منتصف عام 2027 على أقل تقدير.

وأشار فيربروج إلى وجود مصدرين للتضخم في الولايات المتحدة، الأول هو الصدمات الخارجية على غرار ارتفاع تكاليف الإنتاج وانتعاش أسواق العمل، والآخر هو العوامل الداخلية مثل آليات تحديد الأجور والأسعار وكيفية تشكل توقعات التضخم.

وتابع بأنه يبدو أن التقدم المحرز في ملف خفض التضخم وصل إلى نهايته مع حل مشكلات سلاسل التوريد العام الماضي، ومن المحتمل أن تتحكم “الديناميكيات الداخلية” للتضخم في مساره من الآن فصاعداً.

وأردف قائلاً إن هذه الديناميكيات تشمل نمو الأجور، وتحكم الشركات في أسعار منتجاتها بالرفع أو الخفض، وإنه وفقاً لهذا التحليل فقد يستغرق التضخم عدة سنوات قبل العودة للمستوى المستهدف.