الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:23 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ دمياط يشارك بتجربة للنحت على الخشب مُعلناً إطلاق حزمة من الإجراءات لإحياء هذه الحرفة وزير الإسكان يعقد اجتماعًا للجنة التنسيقية العليا ويصدر حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير التموين يبحث مع رئيس مجلس إدارة شركة الزيوت المستخلصة سبل تعزيز الإنتاج وتحقيق الاستقرار في السوق المحلي وزير الطيران المدني يبحث مع سفير طاجيكستان فرص التوسع في الربط الجوي بين البلدين رئيس الوزراء يستعرض الإجراءات المقترحة لتيسير تسجيل ودخول الماركات العالمية إلى السوق المصرية نائب محافظ الجيزة يتفقد الوحدة المحلية لقرية المنوات بأبوالنمرس مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر: تلقيت شكاوى بعد إعلان جداول امتحانات الترم الثاني بعد تصريحات ترامب.. توقعات مثيرة حول أسعار الفائدة الأمريكية 2025 مكتبة الإسكندرية تعرض ”أوبريت البروكة” لسيد درويش نهاية مايو الجاري أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا اتصال هاتفى بين وزير الخارجية والهجرة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الصناعة والنقل يترأس الاجتماع الثاني والعشرين للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية

الاحتياطي الفيدرالي: التضخم لن يتباطأ قبل 3 أعوام

تشير تقديرات بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند إلى أنه من غير المرجح تباطؤ المعدل السنوي للتضخم في الولايات المتحدة إلى المستوى المستهدف عند 2% قبل مرور 3 سنوات على الأقل.

وذكر البنك في تقرير نشره مؤخراً، أن نتائج نموذج للتوقعات من إعداده أشارت إلى تلاشي الصدمات الاقتصادية الناجمة عن أزمة الوباء، مثل اضطراب سلاسل التوريد وتسارع الطلب الاستهلاكي، لكن لا زال هناك عوامل أخرى تُغذي الضغوط التضخمية في أكبر اقتصادات العالم، وفق ما نقلته قناة “فوكس بزنس”.

وأوضح راندل فيربروج، الاقتصادي في البنك في التقرير، أن هناك أسباباً نظرية وتجريبية للاعتقاد بأنه حال غياب عوامل مثل استمرار الصدمات الإيجابية على جانب العرض والنمو القوي في الإنتاجية، فإن المرحلة الأخيرة قبل الوصول لمستهدف التضخم قد تستغرق سنوات عدة.

وأضاف أن هذا يعني أن التضخم لن يتباطأ إلى مستويات ما قبل الوباء حتى منتصف عام 2027 على أقل تقدير.

وأشار فيربروج إلى وجود مصدرين للتضخم في الولايات المتحدة، الأول هو الصدمات الخارجية على غرار ارتفاع تكاليف الإنتاج وانتعاش أسواق العمل، والآخر هو العوامل الداخلية مثل آليات تحديد الأجور والأسعار وكيفية تشكل توقعات التضخم.

وتابع بأنه يبدو أن التقدم المحرز في ملف خفض التضخم وصل إلى نهايته مع حل مشكلات سلاسل التوريد العام الماضي، ومن المحتمل أن تتحكم “الديناميكيات الداخلية” للتضخم في مساره من الآن فصاعداً.

وأردف قائلاً إن هذه الديناميكيات تشمل نمو الأجور، وتحكم الشركات في أسعار منتجاتها بالرفع أو الخفض، وإنه وفقاً لهذا التحليل فقد يستغرق التضخم عدة سنوات قبل العودة للمستوى المستهدف.