الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:45 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الاحتياطي الفيدرالي: من المرجح البدء في خفض الفائدة الأمريكية هذا العام

قال جون ويليامز رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن البنك المركزي من المحتمل أن يبدأ في خفض الفائدة هذا العام، حال واصل التضخم تراجعه تدريجيًا.

وقال “ويليامز” في مقابلة مع تليفزيون بلومبرج: نحن بحاجة لبدء عملية في وقت ما تهدف لإعادة معدلات الفائدة إلى مستويات طبيعية أكثر، وأعتقد أن تلك العملية من المرجح أن تبدأ هذا العام، وأضاف أن السياسة النقدية في وضع جيد.

وعن ارتفاع مؤشر التضخم الرئيسي بأكثر من المتوقع في مارس، ذكر “ويليامز” أنه لا يري أن البيانات الأخيرة بمثابة نقطة تحول، لكنها ستؤثر على رؤيته وتوقعاته.

وأشار إلى أن المسؤولين يراقبون الوضع في الشرق الأوسط بعناية شديدة، على الرغم من أنه يرى أن تلك التطورات ليست محركًا رئيسيًا للتوقعات الأمريكية.


وقد قال جيفري شميد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، إن صناع السياسات يجب أن ينتظروا أدلة واضحة ومقنعة على أن التضخم يتجه مرة أخرى نحو 2% قبل خفض أسعار الفائدة، بدلًا من تعديل السياسة بشكل استباقي.

وأوضح شميد، أن مرونة الاقتصاد الأمريكي تخلق بعض عدم اليقين بشأن مسار سعر الفائدة، مضيفًا أنه مع تجاوز التضخم الهدف، واستمرار النمو الاقتصادي في إظهار الزخم، وارتفاع الأسعار عبر مجموعة من أسواق الأصول، فإن الموقف الحالي للسياسة النقدية مناسب.


وقال في خطاب تم إعداده للإلقاء الجمعة في “أوفرلاند بارك”، إن ضغوط الأسعار الأخيرة تركزت في قطاع الخدمات، بدعم من سوق العمل، ورجح أن تكون هناك حاجة إلى توازن أفضل بين العرض والطلب على العمالة حتى يتمكن الفيدرالي من تحقيق استقرار الأسعار.

وأعرب عن تفضيله أن تكون ميزانية البنك المركزي أصغر مع متوسط استحقاق أقصر، في ظل عدم حاجة الاقتصاد والأسواق المالية إلى دعم من البنك المركزي، كما أشار إلى رغبته في أن تتكون الميزانية بشكل أساسي من سندات الخزانة.