الطريق
السبت 21 يونيو 2025 07:49 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

محمد جهاد لـ ”الطريق”: في العيد أحاول أن أصل لسلامي النفسي.. وأقرأ لسلامة موسى

محمد جهاد
محمد جهاد

يقضي الكاتب محمد جهاد العيد في شكل تأمل ويحاول أن يصل لسلامه النفسي، وكيف لا والعيد يكون فيه كل رجل في بيته، ويصبح العالم هادئا وجميلا.

يقول الكتاب محمد جهاد: "بعد كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى أعاده الله علينا باليمن والبركات، أحببت أن أجيب سؤالا طال انتظاره وترددت قليلا في إجابته، ألا وهو كيف أقضي إجازة العيد".

ويضيف في تصريح خاص لـ"الطريق": "أنا على عكس الناس جميعا، لا أقضيه في التنزه بل للاعتكاف لإعادة الحسابات وتصفية بعدها، ملخص ما حدث في العام أضعه أمامي وأوازن أموري وأسأل نفسي سؤالا، هل كنت منصفا فيما فعلت وكيف كانت النتائج هل كانت مرضية، أم أذاقتني الويلات".


ويواصل: "أعيد تصنيف بعض البشر الذين كانوا في مراتب عليا، ووضعهم في مكانهم المناسب، بل أضع نفسي في مكاني الصحيح عند البعض منهم، أرتب أولوياتي في اللحظات القادمة، وكيف سأزرع الأمل فيمن كادوا أن ينطفئ نورهم، باختصار أحاول أن أصل لسلامي النفسي الخاص".

ويكمل: "أما السؤال الثاني وهو ماذا أحب أن أقرأ، والإجابة هي أنني ضجرت من كل الكتب وأحبارها، عناوينها التي أصبحت مكررة مثل تكرار الدهر، فأصبحت أحاول قراءة البشر، ذلك السجل الرهيب الذي حير الأدباء، والفلاسفة والعلماء، كل ذلك في تلك الأيام التي من الله علي بها لأخلو بنفسي، وليتني ما فعلت، كل ذلك لكي أستعد لمعركة جديدة، أما في أثناء المعركة فأتلذذ بقراءة كتب علم النفس المبسطة مثل كتاب العقل الباطن للأستاذ سلامة موسى، وبعض المقالات الطبية".

موضوعات متعلقة