الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:27 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن تفكيك أم صدام؟.. ترامب يلوّح بموقف صارم تجاه النووي الإيراني نقابة المهن التمثيلية تنعى الفنان القدير نعيم عيسى الوزير محمد جبران: تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل في عيد العمال قرار تاريخي شاهد| محمد جبران: قانون العمل الجديد يسد ثغرة «استمارة 6» ويضمن الأمان الوظيفي وزير الثقافة يكرم النجم العالمي مينا مسعود ويعلنه ممثلاً للثقافة والفنون المصرية في الخارج وزير الثقافة يجتمع بقيادات دار الكتب والوثائق القومية لمتابعة سير العمل ومشروعات التطوير محافظ الغربية يهنئ الدكتور أسامة بلبل لفوزه بلقب “الطبيب المثالي” على مستوى الجمهورية

563 دولارًا ارتفاعًا في سعر أوقية الذهب بالبورصة العالمية منذ بداية 2024

أنهى الذهب العالمي أسبوعًا آخر من المكاسب، محققًا مستويات تاريخية جديدة، بعد تثبيت أسعاره في مسار الصعود نتيجة تغيير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي الأمريكي وبدء خفض أسعار الفائدة بشكل حاد.

خلال الأسبوع الماضي، ارتفع سعر أونصة الذهب بنسبة 1.7%، مسجلًا ارتفاعًا للأسبوع الثاني على التوالي ليصل إلى أعلى مستوى تاريخي عند 2625 دولارًا للأونصة، قبل أن يغلق عند 2622 دولارًا. ومنذ بداية عام 2024، ارتفع الذهب بنسبة 27.1%، أي ما يعادل 563 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى في تاريخه يوم الجمعة بعد ارتفاعه بنسبة 1.4% وكسره حاجز 2600 دولار للأونصة لأول مرة.


الدافع الرئيسي وراء هذا الارتفاع القياسي هو البنك الفيدرالي الأمريكي، الذي قام بخفض غير تقليدي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، ليصل معدل الفائدة إلى 5.00%. وأكد رئيس البنك جيروم باول أن هذا الخفض يهدف إلى الحفاظ على معدل بطالة منخفض في ظل تراجع التضخم.

كما هدأ باول المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى توازن المخاطر بين ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل، وفتح المجال لاحتمالية تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة.

حددت الأسواق تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بينما تشير توقعات البنك الفيدرالي إلى تخفيضات بمقدار 100 نقطة أساس خلال نفس الفترة.


أوضح باول أيضًا أن البنك الفيدرالي لا ينوي العودة إلى مستويات الفائدة المنخفضة التي شهدناها خلال جائحة كوفيد-19، مشيرًا إلى أن سعر الفائدة المحايد سيكون أعلى مما كان عليه سابقًا.