الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:39 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

”بعبع” الفائد في تركيا يُثير غضب المستثمرين وتراجع مؤشر بورصة إسطنبول

أرشيفية
أرشيفية

تعبر بورصة تركيا من أكثر المصادر الأمنة لحماية مدخرات المقيمين من التضخم المتزايد عقب خفض أسعار الفائدة، مع فرض سياسات نقدية صرامة تُحافظ على سوق الأسهم في البلاد.

وارتفع معدل التضخم بنسبة بلغت 80% عقب انكماش في الودائع المصرفية القائمة على أسعار الفائدة للبنك المركزي، نظرًا للخسارة الكبيرة التي يُحققها الإستثمار مقارنة بالإستثمار في الأسهم، مما أصبح الأمل المعتمد عليه في الوقت الحالي للحفاظ على رأس مالهم، بافضافة إلى أن التدفقات الضخمة ساهمت في إنعاش أسهم تركيا لتصل إلى مستويات قياسية، حيث ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول لجميع الأسهم بنسبة 440% منذ نهاية عام 2021.

وساهمت وعود تركيا بالعودة إلى سياسة رفع الفائدة ، التي صاغها وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، في اجتذاب تدفقات إلى السندات والأذون وسط الرهان على أن اقتصادها المنحرف سوف يجد أخيرا موطئ قدم مستدام.

ولكن في حين تبنى غير المقيمين أدوات الدين، فقد انسحبوا تدريجيا من سوق الأوراق المالية في البلاد في الأشهر الماضية، وباعوا أسهما صافية بقيمة 3.2 مليار دولار منذ منتصف مايو، وفقا للبيانات الرسمية. وفي البداية حلت الصناديق المحلية محل التدفقات الخارجة، مما أفضى غموضا على حقيقة الوضع حتى الربع الثالث.