الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:02 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

كيف امتدت حرب إسرائيل إلى ما هو أبعد من غزة؟

أرشيفية
أرشيفية

أثار الهجوم الذي شنته فصائل المقاومة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من أكتوبر مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، وبعد مرور عام، اقتربت هذه المخاوف من التحقق.

وتقاتل إسرائيل على جبهتين، ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، في حين تنخرط في تصعيد متبادل مع إيران.

وبينما تستمر الحرب في غزة، انتقلت المعارك الأعنف مؤخراً إلى جنوب لبنان.

واستشهد أكثر من ألف شخص في لبنان منذ أن بدأت إسرائيل حملة قصف مكثفة في الأول من أكتوبر الجاري، أعقبها غزو بري.

وتقول إسرائيل إن هدفها هو تدمير البنية التحتية لحزب الله للسماح للمدنيين الذين فروا من شمال إسرائيل بعد 8 أكتوبر 2023 -عندما بدأت إسرائيل وحزب الله تبادل الضربات عبر الحدود- بالعودة إلى منازلهم بأمان.

في حين يقول المسؤولون الإسرائيليون إن عملياتهم العسكرية ستكون محدودة النطاق، فإن الغزوات الإسرائيلية السابقة للبنان في عامي 1982 و2006 تصاعدت إلى حروب أوسع نطاقا دمرت البلاد.

في هذه الأثناء، تقول إسرائيل إنها تخطط لـ"رد قوي" على الهجوم الإيراني الأخير الذي أطلق عليه 180 صاروخا، والذي قد يشمل ضربات على البنية التحتية النفطية وأهداف استراتيجية أخرى.

وقالت إيران إنها شنت الهجوم الضخم الأسبوع الماضي ردا على اغتيال إسرائيل لزعيم حركة حماس في طهران إسماعيل هنية وزعيم حزب الله في بيروت حسن نصر الله إلى جانب العميد عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري.

وقالت إيران إنها تأمل في تجنب الحرب مع إسرائيل، وإن ردها قد انتهى ما لم ترد إسرائيل بالقوة، في الوقت الذي تهدد فيه تل أبيب باستهداف المواقع النووية الإيرانية إذا استمر التصعيد.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين يوم الأربعاء، إنه لن يدعم هجوما إسرائيليا على المنشآت النووية الإيرانية، رغم أنه أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يناقشون فرض عقوبات جديدة على إيران ردا على هجومها الصاروخي الباليستي على إسرائيل .

واندلعت المعارك أيضًا في أماكن أخرى بالمنطقة، حيث عرقل الحوثيون في اليمن الشحن الدولي بهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، بما في ذلك هجوم الأسبوع الماضي.

وتعرضت القوات الأمريكية لهجمات في كل من العراق وسوريا من جانب فصائل مدعومة من إيران، كما نفذت إسرائيل ضربات داخل سوريا، بما في ذلك واحدة في دمشق يوم الأربعاء.