الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:58 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

وراء الشاشات.. خيانات وخداع تهدد استقرار العلاقات

أحمد أمين  متخصص في العلاقات الإنسانية
أحمد أمين متخصص في العلاقات الإنسانية

في عصرنا الحالي، أصبحت السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، فهي تسهل التواصل وتقرب المسافات، لكنها في الوقت نفسه تحمل مخاطر تهدد العلاقات العاطفية، حسبما ذكر أحمد أمين متخصص في العلاقات الإنسانية

التهديد للثقة بين الشركاء

وأضاف من خلال تصريحاته لـ"الطريق"، الوفاء والثقة هما أساس أي علاقة عاطفية صحية، لكن السوشيال ميديا قد تضعف هذه الثقة، خاصة إذا بدأ أحد الشريكين في إخفاء أو تزييف بعض جوانب حياته على الإنترنت، المشاركة المفرطة للأوقات أو الأنشطة مع الآخرين على منصات مثل فيسبوك أو انستجرام قد تثير شكوك الطرف الآخر حول التزام شريكه.

كما يمكن للتفاعل مع الأشخاص الآخرين عبر الرسائل الخاصة أو الإعجابات أن يخلق توترات بين الشريكين.

زيادة فرص الخيانة العاطفية

من أبرز مخاطر السوشيال ميديا هو ظهور فرص الخيانة العاطفية، حيث يمكن أن تكون منصات مثل فيسبوك وتويتر وسيلة لإعادة الإتصال بأشخاص من الماضي، بعض الأفراد قد يبدأون في محادثات غير بريئة مع أشخاص قد يشكلون تهديدًا لعلاقاتهم الحالية، هذا النوع من التفاعل قد يتطور بمرور الوقت ليصبح خيانة عاطفية، وهو ما يؤدي إلى انهيار الثقة والروابط العاطفية بين الشريكين.

التوتر والمقارنات الاجتماعية

تلعب السوشيال ميديا دورًا كبيرًا في خلق حالة من المقارنة الاجتماعية بين الأفراد، يعرض الناس على منصاتهم صورًا ومحتوى يظهر حياتهم بأفضل شكل ممكن، مما قد يجعل الشريك يشعر بعدم الرضا أو القلق من أن علاقته العاطفية ليست كما ينبغي. مشاهدة صور الأزواج السعداء أو النشاطات المترفة قد تخلق شعورًا بالغيرة أو القلق على العلاقة الحالية.

الإدمان على السوشيال ميديا

الإدمان على السوشيال ميديا يمكن أن يكون له تأثير سلبي على العلاقة العاطفية. عندما ينشغل أحد الشريكين بشكل مفرط في التصفح أو التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت، قد يهمل التواصل الجاد والعاطفي مع شريكه. هذا الإهمال قد يؤدي إلى شعور بالإهمال العاطفي من الطرف الآخر، مما يخلق فجوة بينهما.

قلة الخصوصية

من السهل جدًا في العصر الرقمي اليوم مشاركة تفاصيل الحياة الشخصية على منصات السوشيال ميديا. لكن هذا التبادل المكثف للمعلومات قد يهدد الخصوصية بين الشريكين. قد يشعر أحدهما بأن حياته العاطفية مكشوفة للجميع، مما يؤدي إلى توتر العلاقة وفقدان الشعور بالأمان الشخصي.

تراجع الاتصال العاطفي المباشر

أحد أهم أسباب نجاح العلاقة العاطفية هو الاتصال المباشر بين الطرفين. ومع انشغال الأفراد في التواصل عبر منصات السوشيال ميديا، يمكن أن ينشأ شعور بالبعد العاطفي. المحادثات النصية أو المكالمات الصوتية قد لا تكون بديلاً فعالًا للتفاعل العاطفي وجهاً لوجه، مما يقلل من جودة العلاقة.