الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:01 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً

خالد الصفتي: سلسلة فلاش ولدت بيني وبين حمدي مصطفى.. ودخلت روايات مصرية للجيب بدون مسابقات

جانب من الندوة
جانب من الندوة

استضاف منتدى مدينتي الثقافي ضمن مبادرة الفنانة التشكيلية إيناس الجوهري "فنانين ولكن كتاب"، ندوة تحت عنوان "فلاش كتاب الأجيال"، تحدث فيها الكاتب خالد الصفتي صاحب العديد من السلاسل منها فلاش وسماش وغيرها، وحاوره الناشر والكاتب ماجد إبراهيم.

وتطرق خالد الصفتي خلال الندوة للعديد من المراحل التي مر بها في حياته وكتاباته ولقاءه بحمدي مصطفى مدير المؤسسة العربية الحديثة الراحل وغيرها.


في البدء تحدث الصفتي عن الكتابة والرسم في حياته مؤكدا أن علاقة الرسم بالكتابة هي حالة متكاملة ولم تكن منفصلة يوما، ومن الصعب جدا ايضًا انفصالها، والكتابة في سلاسله لا تليق إلا بهذا الشكل، والشخصيات التي رسمها واعتمد عليها في كتاباته كانت تنطبق على الكتابة والكتابة تنطبق عليها، وهو ما خلق حالة من التوافق ما بين الرسم والكتابة، معللا أنه ربما يكونا لقارئ قد ارتبط بالسلاسل التي يصدرها لهذا الأمر.
وتحدث الصفتي عن حياته والتحاقه بكلية الفنون الجميلة مؤكدا انها لم تكن رغبته الأولى حين كتب ورقة التنسيق بعد تخرجه من الثانوية العامة، وأن رغبته الأولى كانت السياحة والفنادق لأنه يهواها منذ الصغر، وقلبه معلق بالمتاحف والأماكن الأثرية، ولكن الذي حدث أنني التحقت بمعهد السينما.


وأضاف:"في معهد السينما وجدت أنني سأدرس الكثير من الكتب وكان هناك من المحاضرين يوسف إدريس ومحمود مرسي ومنى جبر وغيرهم، لكنني سأقرأ أكثر من مائة وثمانين كتابا، فقررت ان أترك معهد السينما وأتجه لكلية الفنون الجميلة، وحدث هذا بالفعل، ربما لأنني أعرف ان الفن ليس محتاجا لدراسته أكاديميا، الدراسة الأكاديمية ستصقله، ولكن من الممكن أن أصقله أيضًا بالممارسة والاطلاع، والحقيقة أنا لم أنظر للفن كمهنة ولكن كهواية، وحين مارستها نظرت للفن كمهنة وليس كهواية.


وعرج الصفتي على الأجيال الجديدة موضحًا أن الأمر اختلف تماما، ولم تعد هناك كليات قمة كما كان قديما، الطفل الآن ينشأ على الموبايل وعلاقته به، وهناك شباب يتربحون من التطبيقات وغيرها وهم يدرسون في الثانوية وغيرها، وبالطبع هذا مؤثر جدا، ويمكن ان يكون الامر لازال كما هو في الأرياف ولكن ليس في القاهرة، الامر اختلف تماما.


ولم ينس الصفتي فلاش، تلك السلسلة التي كان لها رواج كبير منذ بدايتها وانتشارها في العالم العربي كله، يقول: كل الكتاب الكبار والشباب الذين دخلوا لروايات مصرية للجيب كانوا عن طريق المسابقات ومنهم الدكتور أحمد خالد توفيق والدكتور نبيل فاروق والدكتور شريف شوقي ولكن فلاش هي الوحيدة التي ظهرت بلا مسابقة، وبلا تنافس مع أحد، كانت بيني وبين حمدي مصطفى، والحقيقة أنه كان لديه إحساس مرهف بالثقافة والموهوبين، وحين ولدت فكرة فلاش نفذناها على الفور وكان متحمسا لها، وعن اسم السلسلة فقد كنت أرسم صفحة واحدة تحت عنوان فلاش، فأطلقنا الاسم على السلسلة كلها، ولي أن أقول أنها كانت من أكثر السلاسل مبيعا في معرض الكتاب، فقد حدث أناه باعت ما يقرب من 600 ألف نسخة.

وعن شخصيات فلاش أكد الصفتي أن كل الشخصيات ولدت بعد التعاقد على السلسلة، لكن هناك شخصية وحيدة هي التي ولدت قبلها وهي شخصية المواطن المطحون فقط.

واختتم الصفتي ندوته بالإجابة على أسئلة الحضور كلها في الندوة التي استمرت لمدة ساعة تطرق فيها للعديد من الأمور سواء في الكتابة أو حياته الشخصية.

موضوعات متعلقة