الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:06 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

الفنانة درة عن إخراجها ”وين صرنا”: بمثابة بداية جديدة

الفنانة درة
الفنانة درة

تحدثت الفنانة درة عن تجربتها الأولى في الإخراج من خلال الفيلم التسجيلي "وين صرنا"، الذي تم عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأعربت عن شعورها بالتوتر الكبير خلال عرض الفيلم في المهرجان.

وفي لقاء لها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم منى الشاذلي" الذي يُعرض عبر قناة ON، مع الإعلامية منى الشاذلي، وصفت درة تجربتها الأولى في الإخراج بأنها كانت بمثابة بداية جديدة في مجال مختلف، حيث كانت لا تعلم كيف سيكون رد فعل الجمهور على العمل. وأوضحت أن "وين صرنا" يحمل طابعاً خاصاً كونه فيلماً تسجيلياً وثائقياً يتناول القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها كانت تتحمل كامل المسؤولية عن الفيلم كونه مخرجته ومنتجته.

أضافت درة أنها كانت ترغب في أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، خصوصاً الفلسطينيين، حتى يشعروا بأنهم يرون أنفسهم في العمل. وأكدت أن هدفها كان التعبير عنهم، مشيرة إلى أنها صنعت الفيلم خصيصاً من أجلهم. كما أوضحت أنها كانت تحمل همّ كل من شاركوا في العمل، وكانت تتمنى أن تخلق شيئاً حقيقياً يعكس رسالتهم، ويظل بمثابة وثيقة إنسانية مخلصة ووفية لحياتهم التي أهدوها لهذا الفيلم.

لفتت إلى أنها كان لديها أمل لأن يُغير الفيلم شيئا من الوضع القائم ويصنع أملا. مشيرة إلى أنها تعرفت على المشاركين في العمل، بعدما فقدوا كل شيء في لحظة، وأصبحوا نازحين فجأة، وفقدوا الوطن. متابعة: "عرفتهم في اللحظة الفارقة دي، فكنت حابة أكون أمينة على مشاعرهم.. ناس عمرها ما وقفت قدام كاميرا واستأمنوني على دموعهم وحياتهم". موضحة أنها اختارت تلك الأسرة تحديدا للمشاركة في الفيلم، لأنهم يتمتعون بعزة نفس كبيرة، وكانت لا ترغب في استجداء العواطف.