الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:23 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

شعاع الثقافة والتعليم يضيء العلاقات المصرية الفرنسية والفرانكفونية

مصر وفرنسا
مصر وفرنسا

منذ عقود طويلة، يشعّ نور الثقافة والتعليم عبر جسور العلاقات بين مصر والفرانكفونية، ولا تقتصر هذه العلاقة على اللغة وحدها، بل تمتد إلى آفاق من التبادل الحضاري والمعرفي، أسهمت في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وترسيخ قيم التنوع والانفتاح.
وفي قلب هذا المشهد، تتبوأ مصر موقعًا محوريًا داخل المنظمة الدولية للفرانكفونية، مستندة إلى إرث حضاري عريق وتجربة تعليمية راسخة تربطها بفرنسا والدول الناطقة بالفرنسية، ما يجعل من هذا التعاون قصة نجاح متجددة في ميادين التعليم والثقافة والتنمية.
وتُعد الثقافة والتعليم محورين أساسيين في العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع بين مصر وفرنسا، ويعكس الاهتمام المشترك بتطوير هذا التعاون، الزيارة الحالية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وزيارته المرتقبة لجامعة القاهرة، والتوقيع المتوقع على اتفاقيات للتعاون في مجال التعليم.
الولع المصري بتعلّم اللغة الفرنسية ليس وليد اللحظة، بل يعود بجذوره إلى عمق التاريخ الحديث، وكان من أبرز رموزه عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، الذي حصل على الدكتوراه الأولى عام 1914، قبل أن يلتحق ببعثة دراسية إلى جامعة مونبلييه الفرنسية، حيث درس علم النفس والأدب الفرنسي والتاريخ الحديث، وتعلم الفرنسية في عام واحد، كما حصل على الليسانس في الآداب من جامعة السوربون عام 1917، ثم الدكتوراه في "فلسفة ابن خلدون" عام 1918.

موضوعات متعلقة