الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 04:32 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التضامن الاجتماعي: فريق التدخل السريع تعامل مع 500 بلاغ في مختلف المحافظات خلال شهر أبريل وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية ”iFC ” سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون مع وزيرة التعليم والثقافة اليابانية «الصحة»: حصول 8 منشآت رعاية أولية إضافية على اعتماد «GAHAR» إعدام سائق ذبح طفلًا داخل مصلى العيد بنجع حمادي بدافع السرقة رئيس الوزراء يستعرض تقريرًا يوثق 500 إصلاح لتعزيز دور القطاع الخاص في مصر (2022–2024) وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية تعزيز التعاون المشترك شباب اليد يبدأ مشواره في البطولة العربية اليوم بمواجهة العراق وكيل الشباب والرياضة بالغربية يشهد حفل ختام فعاليات برنامج ”سفراء ضد الفساد” نائب رئيس جامعة طنطا:دعمنا لمؤسسة الفلك يجسد توجهنا الوطني نحو بناء مجتمع دامج لفتح آفاق جديدة في مجالات التعاون وجذب الطلاب الوافدين ... وفد جامعة دمنهور في زيارة للسفارة العمانية لبحث سبل التعاون بين الجانبين توريد 54169 طن قمح لشون وصوامع البحيرة

صراع بين توفيق الحكيم وممتاز على التأليف والاقتباس

مصطفى ممتاز
مصطفى ممتاز
يعد مصطفى ممتاز هو الكاتب الذي كُتب على مسرحياته النسيان، وأن يكون مجهولًا بين الأدباء المعاصرين له، فهو الكاتب المسرحي الذي ترجم مسرحية لانجومار واقتبس "خاتم سليمان"، ولد بحي السيدة، وسافر مع والده وظهرت عندها ميوله لحب اللغات المختلفة، ولم يؤد الخدمة العسكرية فدفع له والده الأموال اللازمة ليلتحق بالعباسية الثانوية.
عاش "ممتاز" في معاناه بسبب ضعف بصره، فقد وقفت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه للعمل ضمن معلمين الخديوي، ولكن تم رفض طلبه والحاقه بوظيفة صغيرة بشهادته الثانوية، لتقوم بعدها خفر السواحل بالإعلان عن وظائف شاغرة ليتقدم لها "ممتاز" ولكنه لا يستمر فيها بسبب الكشف الطبي، ولكن بعدما يرشح له الأطباء باستخدام نظارة طبية ويقوم بعملها يتم إعادة الاختبار مرة آخرى له لينجح فيه.
واستطاع "ممتاز" في وقت قصير أن يظهر الكفاءة والنبوغ في عمله، حتى تم تعينه رئيسًا لإدارة محافظة السويس، وتدرج في المناصب حتى استقر بالقاهرة كرئيسًا لقلم الجنايات الإفرنجي بحكمدارية المدينة، وأثبت جدارة حتى عينه وزير الداخلية محمد توفيق نسيم لرئاسة قلم العمد والمشايخ، وتأخرت ترقيته لسنوات ومع تقديمه للعديد من الشاوى حقق حلمه في الحصول على الدرجة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مصطفى ممتاز كان قد شارك توفيق الحكيم في اقتباس وكتابة مسرحية "خاتم سليمان" لكن أنكره توفيق الحكيم واستبدل اسم ممتاز باسم كاتب آخر ولكن أثبتت الوثائق أن ممتاز كان قد ساعد الحكيم في أولى أعماله المسرحية المقتبسة، ولكن الأخير أنكره وأنكر عمله معه ونسب الاقتباس إلى شخص آخر.
وتعد هذه الحادثة هي السبب وراء الاكتئاب التي عاش فيه مصطفى ممتاز وخاصة وهو يرى نجاح أوراقه وعمله تنجح باسم شخص آخر، وأصبح ممتاز من ضمن الشخصيات المنسية في عالمنا الحالي ومن أهم أقواله: "مالي أراني قد سئمت حياتي، مالي أراني قد وددت مماتي".