الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:27 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا” المستشارة أمل عمار تستقبل الدكتورة حنان حمدان ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمصر لبحث سبل التعاون المشترك محافظ الوادي الجديد يستقبل وزيريّ الري والزراعة جيش الاحتلال: هاجمنا عشرات الأهداف العسكرية في جنوب غرب إيران بأكثر من 50 ذخيرة شاهد.. كيفية تشجيع الأبناء على الصلاة والالتزام بها منتخب الشباب يهزم إسبانيا ويخطف صدراة مجموعته ببطولة العالم لليد خبير استراتيجي: حذرنا من التصعيد منذ 7 أكتوبر.. وإيران قد تلجأ لرد انتقامي يهدد الأمن الإقليمي والدولي محلل سياسي: واشنطن ترى البرنامج النووي الإيراني خطوة نحو امتلاك السلاح وليس مجرد نشاط بحثي الحوثيون: سنستهدف السفن الأمريكية في البحر الأحمر إذا شاركت واشنطن في هجمات إسرائيل على إيران شاهد| نصائح مهمة من الأرصاد للمواطنين للتعامل مع الطقس الحار غدًا الأحد انعقاد المجلس التاسع والخمسين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه

صراع بين توفيق الحكيم وممتاز على التأليف والاقتباس

مصطفى ممتاز
مصطفى ممتاز
يعد مصطفى ممتاز هو الكاتب الذي كُتب على مسرحياته النسيان، وأن يكون مجهولًا بين الأدباء المعاصرين له، فهو الكاتب المسرحي الذي ترجم مسرحية لانجومار واقتبس "خاتم سليمان"، ولد بحي السيدة، وسافر مع والده وظهرت عندها ميوله لحب اللغات المختلفة، ولم يؤد الخدمة العسكرية فدفع له والده الأموال اللازمة ليلتحق بالعباسية الثانوية.
عاش "ممتاز" في معاناه بسبب ضعف بصره، فقد وقفت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه للعمل ضمن معلمين الخديوي، ولكن تم رفض طلبه والحاقه بوظيفة صغيرة بشهادته الثانوية، لتقوم بعدها خفر السواحل بالإعلان عن وظائف شاغرة ليتقدم لها "ممتاز" ولكنه لا يستمر فيها بسبب الكشف الطبي، ولكن بعدما يرشح له الأطباء باستخدام نظارة طبية ويقوم بعملها يتم إعادة الاختبار مرة آخرى له لينجح فيه.
واستطاع "ممتاز" في وقت قصير أن يظهر الكفاءة والنبوغ في عمله، حتى تم تعينه رئيسًا لإدارة محافظة السويس، وتدرج في المناصب حتى استقر بالقاهرة كرئيسًا لقلم الجنايات الإفرنجي بحكمدارية المدينة، وأثبت جدارة حتى عينه وزير الداخلية محمد توفيق نسيم لرئاسة قلم العمد والمشايخ، وتأخرت ترقيته لسنوات ومع تقديمه للعديد من الشاوى حقق حلمه في الحصول على الدرجة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مصطفى ممتاز كان قد شارك توفيق الحكيم في اقتباس وكتابة مسرحية "خاتم سليمان" لكن أنكره توفيق الحكيم واستبدل اسم ممتاز باسم كاتب آخر ولكن أثبتت الوثائق أن ممتاز كان قد ساعد الحكيم في أولى أعماله المسرحية المقتبسة، ولكن الأخير أنكره وأنكر عمله معه ونسب الاقتباس إلى شخص آخر.
وتعد هذه الحادثة هي السبب وراء الاكتئاب التي عاش فيه مصطفى ممتاز وخاصة وهو يرى نجاح أوراقه وعمله تنجح باسم شخص آخر، وأصبح ممتاز من ضمن الشخصيات المنسية في عالمنا الحالي ومن أهم أقواله: "مالي أراني قد سئمت حياتي، مالي أراني قد وددت مماتي".