الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:49 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

”صنعت قدرة فول وسبرتاية قهوة”.. علي يروي حكاية الصناعة اليدوية للزجاج (فيديو)

من الزجاج يبتكر، فيبعث الحياة في صناعة عرفها المصريون منذ آلاف السنين، وعلى الزجاج يبدع فيخلق شكل جديد من الفن، بالنحت والرسم على الزجاج، إنه علي فرحات، الذي يصنع الزجاج الحراري "البيركس" يدويًا.

 

لم يتقصر "علي" في عمله بمجال صناعة الزجاج الحراري، على صناعة النجف كغيره من الأشخاص، إلا أنه قرر صناعة كل الأشياء الغريبة من الزجاج، قائلاً"صنعت قدرة فول وسبرتاية قهوة وأباجورة وتحف ونجف من الزجاج ممكن تستخدم على النار ومش هيحصلها حاجة".

اقرأ أيضًا: الباحثة "مدينة" لـ"الطريق": سعيدة بتكريمي من رئيس إيطاليا عن بحثي في الكيمياء والطاقة


ويروي صانع الزجاج الحراري يدويًا لـ"الطريق" أنه يعمل في مجال الزجاج منذ كان في عمر 12 سنة، حيث تعلم هذه المهنة في مصنع زجاج، مع عدد من أصدقاءه، حتى تمكنوا من إتقان صناعة الزجاج، وأقاموا مصنع صغير بمجهوهم الشخصي، قائلاً "أنا وأصحابي بيعنا كل اللي معانا علشان نعمل ورشة صناعة الزجاج الخاصة بنا واحتاجنا نصنع ماكينة لصناعة الزجاج من ألمانيا لكن تكلفتها كانت غالية فصنعنا الماكينة بأيدينا".

"التقطيع والنفخ والنحت والرسم والتلوين"، إنها المراحل الخمس، التي يصنع بها، الشاب الثلاثي التحف من الزجاج، مبينًا أنه المرحلة الأولى، في تصنيع الزجاج الحراري، يقوم بتحديد القطعة التي يعمل عليها، ثم يضعها على ماكينة للتقطيع باستخدام اللهب، ثم يأتي الدور على المرحلة الثانية، وهي النفخ، حيث يضع قطعة الزجاج بين مقبضين ويسلط اللهب عليها، ما يجعل الزجاج يلين، ثم يقوم بتشكيله، كما يشاء.

على الزجاج، تأتي المراحل الثلاث الأخيرة، وهم "النحت والرسم والتلوين"، وهو الدور الذي يقوما به "محمد حلمي، ومصطفى عبد الظاهر"، الشباب المشاركين في مشروع، صناعة الزجاج الحراري يدويًا.

 

ويكمل "علي" أنه يستور الزجاج من التشيك وألمانيا، مبينًا أنه يحضره على هيئة اسطوانات كبيرة، لذلك يعمل على تقطيعها على حسب الشكل الذي يريد تنفيذه،

وتابع "علي" انه بالتعاون مع أصدقاءه يحاولون الابتكار في صنع أشكال جديدة، لم تكن موجودة في صناعة الزجاج، حتى تمكنوا من صناعة ترابيزة كاملة من الزجاج، بالإضافة إلى التعرف على أحدث التصميمات في الزجاج المتواجدة في المجلات العالمية، وتنفيذها بأقل من تكلفة المنتج الأجنبي، مبينًا أن تقليل التكلفة دفع المواطنين للإقبال عليهم.