في ذكرى رحيل ملك الكوميديا والصوت القوي.. محطات في حياة سيد زيان (فيديو)

يحل اليوم ذكرى رحيل واحد من أشهر كوميديانات المسرح والسينما في السبعينات والثمانينات، والذي كانت "افيهاته" علامية مسجلة في الكوميديا، إنه الفنان سيد زيان صاحب الضحكة المميزة، الذي رحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا وحفر اسمه بحروف من نور في قلوب جماهيره.
كان واحد من أهم أبطال المسرحيات، ولكنه لم يكن بطلًا في السينما والدراما، حيث لم يقدم دور البطولة سوى في ثلاث أفلام، وهم دورية نص الليل، وحظ من السماء، وكيف تسرق مليونيرًا، إلا أن جميع الأدوار التي شارك فيها تركت بصمة وعلامة مسجلة في تاريخه الفني.
ولا ننسى أدواره المميزة في فيلم "السلخانة" مع محمد رضا وعادل أدهم، و"كالة البلح" مع وحيد سيف ونادية الجندي ومحمود ياسين، و"الجراح" مع نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي، و"البية البواب" مع أحمد زكي وفؤاد المهندس، ودوره في مسلسل "الراية البيضا"، و"المال والبنون".
ولد سيد زيان عام 1943، وبدأ مشواره الفني من خلال فرقة المسرح العسكري، وبدات مسيرته الفنية من خلال مشاركته في مسرحية "سيدتي الجميلة" أمام فؤاد المهندس وشويكار، واستطاع ان يجذب الأضواء وحقق نجاحًا كبيرًا، ليخوض بعدها عالم المسرح بأعمال مميزة ليصبح بعدها واحد من أهم نجوم المسرح منافسا سعيد صالح وسمير غانم ومحمد صبحي وعادل إمام، ومن أبرز مسرحياته البرشوت، لعبة جواز، الفهلوي، واحد لمون والتانى مجنون، الورثة.
سيد زيان لم يكن ممثلا فحسب فكان صاحب صوت قوي ومميز وقدم عدد من المواويل خلال أعماله الفنية لعل أشهرها موال "الموت علينا حق" من مسرحية العسكري الأخضر، و"السبع كان فين" من فيلم "غريب ولد غريب".
اقرأ أيضًا: أضحكنا جميعا وبكى وحيدا.. نهاية حزينة لـ”ستموني” السينما فؤاد خليل
وفي بداية عام 2003، أصيب زيان بجلطة في المخ، أسفرت عن إصابته بالشلل لسنوات طويلة، ليبتعد عن الساحة الفنية بعد آخر عمل له وهو مسلسل "أبيض فى أبيض" وعرض عام 2003، ورحل عن عالمنا بعد صراع طويل مع المرض عام 2016.