الطريق
الإثنين 20 مايو 2024 03:40 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أضحكنا جميعا وبكى وحيدا.. نهاية حزينة لـ”ستموني” السينما فؤاد خليل

فؤاد خليل
فؤاد خليل

تحل اليوم ذكرى رحيل واحدا من صناع البسمة في تاريخ السينما المصرية، حيث اشتهر بالعديد من أدوار الكوميدية في السينما والمسرح، إنه الفنان فؤاد خليل.

"بحبك يا ستموني مهما الناس لاموني"، إفيه شهير للفنان الراحل محمود عبدالعزيز، ولكن حينما تسمعه تتذكر شخصية فؤاد خليل في فيلم "الكيف".

ولا ننسى أيَضا جملته الشهيرة في نفس الفيلم حينما قال "القلب منك مليان جفا والصبر من قلبي أتنفى وضاع معاك كل الصفا ضيعته بعندك يا قفا".

تخرج الفنان فؤاد خليل من كلية طب الأسنان، وبدأت رحلته مع الفن مبكرًا وهو في عمر الـ 11 سنة، وبعد سنوات من العمل في الطب، قرر ترك المهنة والتفرغ تمامًا للعمل في الفن.

وبالرغم من أدواره الثانوية، إلا أن جميع أدواره التي ظهر بها استطاعت أن تترك بصمة في قلوب الجماهير بسبب خفة دمه وأسلوبه المميز.

ومن أبرز أدوار فؤاد خليل في السينما "التعويذة، البيضة والحجر، الدنيا على جناح اليمامة، النصاب والكلب، الذل، حارة برجوان، الحقونا، تووت تووت، خبطة العمر"، وكانت آخر أعماله فيلم "صايع بحر" مع أحمد حلمي وسعاد نصر، و"حبك نار" مع نيللي كريم ومصطفى قمر.

وفي عام 2004 أصيب فؤاد خليل بجلضة في المخلل أدت للشلل، وظل يتنقل على كرسي متحرك، ويصارع المرض لمدة 8 سنوات حتى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012.

وعقب وفاته كتبت الناقدة ماجدة خيرالله مقالا بعنوان "ومات فؤاد خليل وحيدا مهموما"، وجاء بين سطوره : "شاهدته في أحد البرامج وهو يبكى بحرقة، ودموعه تغرق وجهه وملابسه ولم أكن أتصور أن الرجل الذى أضحكنا في أفلامه ومسرحياته يمكن أن يأتي يوم عليه لا يجد من يربت على كتفه أو يمسح دموعه أو يساعده في محنته، كانت الدنيا تفتح له ذراعيها ويضحك للدنيا ويضحكنا معه، وعندما بكى كان يبكى وحيدا، ويتألم وحيدا".

موضوعات متعلقة