الإفطار جماعي.. كيف يقضي أطباء العزل أول يوم رمضان؟

سيطرت حالة من الحزن على الكثير من المسلمين في الفترة الحالية، على الرغم من كون اليوم هو أولى أيام شهر البركة والغفران، شهر رمضان الكريم، الذي تسبب فيروس كورونا المستجد في قتل احتفالاته، ومنع إقامة شعائره الدينية، وتفريق الأسر عن بعضها، بوضع أحد أفرادها داخل مستشفيات العزل، وبقاء الأطباء بأماكن عملهم دون العودة للمنازل، فكيف سيقضي الجيش الأبيض رمضان هذا العام؟
قال الدكتور شريف موسى، طبيب متخصص في العناية المركزة بمستشفى إسنا، إنه عاد للمستشفى منذ يومان تقريبا، وكانت أسرته بأكملها حزينة لذهابه، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، لأنهم اعتادوا وجوده بينهم، لكن على الرغم من حزنه إلا أنه طمأنهم، واستعد للذهاب للمستشفى مرة أخرى، مستعينا ببركات الشهر الكريم.
وأضاف الطبيب المتخصص في العناية المركزة بمستشفى إسنا، في تصريحات خاصة، أنه ممنوع أن يصنعوا أي مشروبات داخل أروقة المستشفى، لذا فقد اتفق معهم أهل الخير حتى يجلبون لهم مشروبات رمضانية للأطباء والمرضى، حتى يشعروا بأجواء رمضان كما وضعوا الزينة ف الطرقات بالمستشفى ووزعوا فوانيس رمضان.
واختتم قائلا: "المرضى يأكلون بفردهم حفازا على حياتهم، أما الأطباء فسيتناولون الطعام مع بعضهم، وعددهم 14 طبيب، على مائدة واحدة، مراعين المسافة الاجتماعية بينهم، وذلك حتى يشعروا بأجواء شهر رمضان".
اقرأ أيضا: في زمن الكورونا.. تعرف على بشرى الرسول للمبتلين
أما عن الدكتور أحمد فتحي، متخصص مكافحة العدوى في مستشفى النحيلة في مرسى مطروح، فقال إنهم في المستشفى استعدوا لشهر رمضان بإحضار المصاحف والمصليات الخاصة بهم للصلاة مع بعضهم مع مراعاة المسافات بينهم، وسيتناولون الإفطار مع بعضهم البعض، حتى يشعرون بأجواء رمضان