سهرة وصلاة العيد.. كورونا يضرب احتفالات المسلمين في مقتل
غيب انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد الفرحة التي تنتاب المسلمين فور حلول عيد الفطر المبارك، وذلك بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحطونة لأجل مكافحة انتقال عدوى المرض بين المواطنين، حفاظا على سلامتهم، وحياتهم، التي تعتبر أهم ما يشغل المؤسسات في الوقت الحالي، أثناء معركتها مع كورونا.
لطالما كان للمسلمين عادات وتقاليد مرآة بعيد الفطر المبارك، تسبب فيروس كورونا المستجد في اختفائها، ولأنها كانت من أهم مظاهر الاحتفالات لذا فقد أصبح الشعور بالفرحة أمر غير وارد، فما هي مظاهر الاحتفال التي اختفت هذا العام؟
سهرة وقفة العيد
يجتمع الشباب في مختلف المناطق بالمحافظات والقرى لأجل الاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك على طريقتهم، حيث اعتادوا على إحضار الطعام والشراب والبقاء في الشوارع وأمام المنازل من ليلة الوقفة مساء، وحتى صباح يوم العيد، ليدخل كل منهم لمنزله للاستعداد للصلاة وارتداء الملابس المخصصة للصلاة، لكن جاءت قرارت رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي لتفند كل ذلك، نظرا لفرض حظر الحركة في البلاد في أسبوع العيد بدءا من الساعة الخامسة مساء، وحتى السادسة صباح اليوم التالي.
صلاة العيد
تعتمد صلاة العيد وإقامتها على الاختلاط والتجمعات، لذا كان من ضمن قرارت مجلس الوزراء منع إقامة صلاة العيد في أي مكان داخل البلاد، حيث تقام في مسجد واحد فقط على مستوى الجمهورية، وتنقل بالبث المباشر على شاشات التلفاز، ليشعر الناس بأجواء العيد، لذا فقد خرجت وزراة الأوقاف ببيان توضح فيه كيفية إقامتها في المنزل لتعويضهم عن أجواء التجمعات.
التجمعات العائلية
ينتهز المسلمون المناسبات الدينية المختلفة مثل العيد وشهر رمضان الكريم لصلة الرحم، عن طريق التجمعات العائلية، حيث يوافق تلك الأيام إجازة للعاملين، ليتفرغ الكل للاحتفال داخل الأسرة، لكن هذا العام لن تكون هناك تجمعات، بسبب خوف المواطنين من تفشي الفيروس، وصعوبة السفر بسبب تقديم مواعيد إغلاق الطرق لتطبيق الحظر الجزئي.
العيدية والذهاب للأقارب
نظرا لما تمثله الأموال المتداولة من مشاكل، حيث تنقل فيروس كورونا المستجد بين الموطنين، كما يمثل ذهاب الناس عند بعضهم في انتشار العدوى، فقد تسبب ذلك في إلغاء طقس العيدية سواء لنقلها الفيروس، أو لصعوبة الذهاب الأقارب في ظل الإجراءات الوقائية المتخذة في البلاد.
اقرأ أيضاً :بعد رجاء الجداوي.. هل أصيب الفنان عمرو دياب بفيروس كورونا المستجد؟
الخروج للحدائق والمتنزهات والملاهي
لطالما شهدت أيام عيد الفطر المبارك زحام مخيف في المواصلات العامة بالقاهرة والمحافظات، لتردد الناس عليها أوقات العيد للاحتفال والترويح عن أنفسهم، خاصة الأسر، حيث يذهبون أما للحدائق أو الملاهي، والشباب يذهبون لمشاهدة الأفلام والتنزه على النيل وفي الشوارع، لكن جاءت القرارت حاسمة بإلغاء كل ذلك، حيث تغلق كل أماكن الترفيه والتسلية، ويمنع التجمعات في الشوارع.