الطريق
جريدة الطريق

مفاجأة.. ”حل الدولتين والقدس الشرقية” خارج اتفاق أبراهام للسلام

اتفاق الإمارات وإسرائيل
عواطف الوصيف -

مفاجأة مدوية طفت على السطح في الوقت الذي شهد العالم خطوة اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل والبحرين برعاية أمريكية، حيث تبين أن بنود الاتفاق لم تبحث القضية الفلسطينية بشكل مطلق.

نصوص الاتفاقيات

نشر البيت الأبيض نصوص الاتفاقيات التي أبرمت بين الإمارات والبحرين وإسرائيل برعاية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتبين أنها لا تتضمن ذكر التنازل عن مشروع الضم في الضفة الغربية ولم يذكر فيها أي زوايا تتعلق بالدولة الفلسطينية أو حل الدولتين، وفقا لـ"موقع jta" البريطاني.

وركزت معاهدة السلام والعلاقات الدبلوماسية والتطبيع الكامل بين الإمارات وإسرائيل، على بنود محددة أهمها إقامة السلام وعلاقات دبلوماسية والتطبيع الكامل بين البلدين، واعتراف كل جانب بسيادة الطرف الآخر واحترامه، وتسوية النزاعات بين البلدين بطرق سلمية، وإنشاء سفارات وتبادل السفراء بأسرع وقت ممكن، والتزام كلا البلدين باتخاذ خطوات لمنع أي عمل عدائي من أراضيهما ضد الدولة الأخرى، إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات عديدة منها، منها التجارة والاستثمار والطيران والسياحة.

اتفاقات أبراهام

وحسب "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن الوثائق المعروفة بـ"اتفاقات أبراهام" تخلو تماما من أي نقاط تتعلق بمبادرة السلام العربية أو القرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي، ولا توجد هناك إشارة لحدود 1967، ولا لعاصمة في القدس الشرقية، ولا للاجئين.

اقرأ أيضا: أكثر من 1000 شخصية عربية ودولية وأمريكية في البيت الأبيض لتوقيع اتفاق السلام

وغاب أيضا عن الاتفاقيات التي أبرمت مفهوم "حل الدولتين" الذي أعلن رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو عن تأييده له في السابق، وتقول الإدارة الأمريكية الحالية أنها تدعمه.

خطوط عريضة

وأبرز ما اتفقت عليه الأطراف في اتفاقيات السلام التي أبرمتها التعهد بمواصلة جهودهما للتوصل إلى حل عادل وشامل وواقعي ودائم للصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني" لتعزيز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط".

اقرأ أيضا: عاجل| روسيا تشيد باتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات والبحرين

وفي خطابه في البيت الأبيض، خلال مراسم التوقيع، أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان أن بلاده تريد الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله في دولة مستقلة، فيما اكتفى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني بالقول: "السلام والأمن ممكنان فقط من خلال مشاركة حقيقية تحمي حقوق ومصالح دول وشعوب المنطقة".