الطريق
جريدة الطريق

قرار عاجل من النيابة بشأن المتهمين بحرق طفل المنوفية

الضحية
نيفين مصطفى -

أمرت نيابة مركز السادات بمحافظة المنوفية، اليوم الإثنين 21 سبتمبر 2020، تحت إشراف المحامى العام لنيابات المستشار محمد البواب، بتسليم أحد الأطفال المتهمين بحرق الطفل محمد أحمد عبد العظيم والذى فارق الحياة أمس الأحد، متأثرًا بالحروق التي أصابت جسده وتعدت نسبة  80% بعد إجراء أكثر من 10 عمليات جراحية بالمستشفى الجامعي بشبين الكوم، إلى أسرته وذلك لعدم إكتمال سنه القانوني.

ووجه والد الطفل الضحية،أحمد عبد العظيم، المقيم بمدينة السادات بمحافظة المنوفية، إستغاثة للمسؤولين لتعرض نجله صاحب 6 سنوات البالغ، للتنمر بسبب مهنة والده، ووصل الأمر لإشعال  أحد زملاؤه الأطفال النيران في جسده، والذي تسبب في دخوله العمليات أكثر من مرة لإجراء عملية كحت وترقيع للجسم بعد وصول نسبة الحريق لـ 80% من الجسم .

تفاصل الواقعة المؤلمة

تلقى مديرأمن المنوفية اللواء أحمد فاروق القرن، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بوصول محمد أحمد عبدالعظيم 9 سنوات إلى مستشفى السادات مصابا بحروق، وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الجامعة بمدينة شبين الكوم لعمل اللازم، وظهر أن الواقعة بسبب قيام الأطفال بالعب .

الضحية

تم تحرير محضرا بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.

وفى السياق ذاته قال عم الطفل الضحية، جلال عبد العظيم، أن ابن شقيقه فارق الحياة منذ أمس الأحد 20 سبتمبر2020، متأثرًا بالحريق الذى أثر على جسده الذى وصل لـ80% بعد إجراء أكثر من 10 عمليات جراحية لـ"كحت" وترقيع الجسم بالمستشفى الجامعى بشبين الكوم، حيث قام عدد من الأطفال بإضرام النيران فيه بالبنزين.

اقرأ ايضًا: ”كنت عايزة أسدد ديونى”.. اعترافات خادمة متهمة بسرقة شقة قصر النيل

البداية 

تعود تفاصيل الواقعة كما رواها عم الطفل الضحية، إلى عدة أيام عندما وجد نجل شقيقه فى وقت الظهر زجاجه بها بنزين بجوار المنزل وأتى بها إلى والده فخرج للأطفال وقال لهم:"عيب متعملوش كده تاني".

وأضاف عم الطفل أمام رجال المباحث، أثناء التحقيق عن الواقعة، أن والد الضحية طلب من ابنته فاطمة الكبرى الخروج للبحث عن شقيقها فوجدته يصرخ ويستغيث ويجرى بعد أن ألقى عليه الأطفال البنزين وأشعلوا فى جسده النحيل النيران .

معرفش لية الولاد عمله كدا

وعلق والد الطفل محمد والذى يعمل جامع للبلاستيك والكراتين من القمامة "معرفش ليه الولاد عملو كده مع ابنى مفيش خلافات مع أهله وانا مقيم فى مدينة السادات منذ 11 سنة بدون مشاكل، ولما حدثت الواقعة ذهبت به لمستشفى الجامعة لكنه فارق الحياة".

وأشار والد الطفل الضحية إلى أنه لم يتوقع هذا أبدا من أطفال صغار، مؤكدا أنه قام بتحرير محضر ضد الأطفال الثلاثة المتهمين بحرق إبنه بدائرة مركز شرطة السادات.

وأضاف والد الطفل الضحية أن نجله فى أقواله أمام رجال المباحث، أكد أن ثلاثة من أصدقاؤه قاموا بحرقه، مؤكدا أن التحريات أثبتت أن من قام بذلك 3 أطفال يقطنون بذات المنطقة.