غاوي ستات.. رحاب تطالب بخلع زوجها لتعدد علاقاته

"بيتكلم في الجنس مع الستات، وبيتكلم معاهم ع النت بالساعات، وبيرفض وجوده معانا عشانهم"، بتلك الكلمات طلبت رحاب الخلع من زوجها بعدما تنازلت عن كل حقوقها المادية، وادعت إدمان زوجها للإنترنت والحديث مع المراهقات في العلاقات المحرمة.

"جوزي متجوز الفيس بوك، والشات ، وأنا مجرد زوجة بالاسم، بيضربني ويعذبني ويطلب مني أصرف عليه وعلى عيلته وهو ليل نهار ماسك موبايله وبيكلم الستات، مبقتش أحس بوجوده وخلاص بدأت أنسي إني متجوزة"، لتشير الزوجة إلى تعرض حياتها للجحيم حتى ساءت حالتها النفسية وحاولت الانتحار بسبب زوجها، حتى أهلها تخلوا عنها ورفضوا طلاقها، وطالبوها بالتحمل من أجل أنها تزوجت من عدة أشهر والناس ستتكلم.

"كنت بترجاه يتكلم معايا، ويسيبني ويروح يكلم الستات ع الفيس، كنت بدور ليه على شغل وبكلم كل أصحابي، وهو دايما بيخذلني وبيرفض كل محاولاتي، فمكنش قدامي غير محكمة الأسرة عشان أرتاح منه ومش هاممني كلام الناس ".

ونصت المادة 18 بأن "المحكمة تلتزم في دعاوى الولاية علي النفس بعرض الصلح علي الخصوم، وإنذار من تخلف عن حضور جلسة الصلح مع علمه بها بغير عذر مقبول، رافضا له".

اقرأ أيضا: بعد 16 سنة جواز خلفت بنت.. كريمة تطلب إثبات نسب طفلتها بمحكمة الأسرة

وفي دعاوى الطلاق والتطليق لا يحكم بهما إلا بعد أن تبذل المحكمة جهدا في محاولة الصلح بين الزوجين وتعجز عن ذلك، فإن كان للزوجين ولد تلتزم المحكمة بعرض الصلح مرتين علي الأقل تفصل بينهما مدة لا تقل عن ثلاثين يوما ولا تزيد على ستين يوما.

كما نصت المادة 19 في دعاوى التطليق التي يوجب فيها القانون ندب حكمين "يجب علي المحكمة أن تكلف كلا الزوجين بتسمية حَكَم من أهله قدر الإمكان في الجلسة التالية على الأكثر، فإن تقاعس أيهما عن تعيين حكمه أو تخلف عن حضور هذه الجلسة عينت المحكمة حكما عنه، وعلى الحكمين المثول أمام المحكمة في الجلسة التالية لتعيينهما ليقررا ما خلصا إليه معا، فإن اختلف أو تخلف أيهما عن الحضور تسمع المحكمة أقوالهما أو أقوال الحاضر منهما بعد حلف اليمين".