كان زماني غنية.. القبض على خادمة سرقت ألماظ من منزل رب عملها

"حظي وحش كان زماني غنية ومعايا فلوس كتير"، بتلك الكلمات بررت خادمة بيع 4 قطع ألماس بـ1200 جنيه لتاجر مجوهرات لتشير أنها باعتها دون أن تعرف حقيقتها، معتقدة أنها مجرد فصوص ذهبية.

البداية لم تكن ببلاغ تلك المرة بل كان بضبط خادمة سرقت كمية من المشغولات الذهبية والألماظ من شقة تعمل بها بالقاهرة، لتقرر ذهابها لمحل الصائغ والذي تعلل بعدم وجود المبلغ المطلوب منه بحوزته 1200 جنيه، ويطلب منها العودة في وقت لاحق، لتعود بعدما اتصل بها الصائغ وتجد الشرطة في انتظارها.

وتابعت: "كان عندي ظروف مالية صعبة، وكنت محتاجة فلوس سريعة، صاحب الشقة كان بيثق فيا، وعلى طول مسافر، وبيته مليان دهب وفلوس فقررت أسرقه ومحدش هيحس بحاجة، دخلت الأوضة بتاعته وفتحت دولابه سرقت شوية دهب وروحت لمحل الصاغة، وقولتله إني عاوزة أبيعهم، بس هو رفض وقالي مش معايا المبلغ، وقالي هيحضر الفلوس ويكلمني، مشيت واستنيت ونفس اليوم باليل اتصل بيا، وروحت لقيت الشرطة مستنياني، ياريت عرفت تمنهم من الأول، فقرية وحظي نحس".

اقرأ أيضا: ”الشيطان غلبنا” والبداية بسيجارة حشيش.. اعترافات جديدة للمتهمة بممارسة الزنا في 15 مايو

وكان تبلغ لقسم شرطة الجمالية بمديرية أمن القاهرة، بعرض إحدى السيدات لمشغولات ذهبية نفيسة للبيع بثمن بخس لا يتناسب مع قيمتها الحقيقية بأحد محال الصاغة بدائرة القسم.

وانتقل فريق من المباحث وبالفحص اتضح أنها عاملة منزل مقيمة بدائرة قسم شرطة الخليفة، وبحوزتها كمية من المشغولات الذهبية والألماظ "مجهولة المصدر".

وبمناقشتها عن مصدر المضبوطات أقرت بسرقتها من داخل مسكن مخدومها بأسلوب "المغافلة" بعدما سافر لاستكمال عمله، وباستدعاء المجني عليه تعرف على المضبوطات واتهمها بالسرقة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المتهمة للنيابة التى قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة السرقة.