الطريق
جريدة الطريق

اقتصاد الحرب| ”ميزانية المعركة” كلمة السر في نصر أكتوبر

اقتصاد الحرب
هدير أبوالعلا -

عانت مصر قبل عام الحرب وانتصار أكتوبر المجيد خلال 7 سنوات من التذبذب الاقتصادي، بسبب فقدان أهم الموارد الاقتصادية المصرية مثل إيرادات قناة السويس التي تعد سندا قويا للاقتصاد المصري، وبالرغم من كل تلك العواقب، استطاعت البلاد سداد جميع التزاماتها الدولية في موعدها دون تقاعس، وكانت كلمة السر في دخول مصر للحرب، هي "ميزانية المعركة".

اقرأ أيضا: اقتصاد الحرب | إغلاق قناة السويس وأبار البترول.. كيف كانت مصر قبل انتصار أكتوبر؟

ميزانية المعركة

 

أعلن الدكتور عزيز صدقي رئيس الوزراء، قبل حرب أكتوبر، عن أهم ميزانية عرفتها مصر في تلك الفترة، وهي ميزانية المعركة، والتي جاءت كالتالي.

 

تحويل الموازنة العامة إلى موازنة المعركة لتوفير جميع طلبات القوات المسلحة خلال الحرب.

الحفاظ على سرية البيانات الخاصة بالجيش.

تمويل كل المتطلبات الناتجة عن الحرب، مثل المتطلبات الصحية، والتهجير، والأمن، والنقل، والمواصلات.

إعادة النظر فى خطة التصدير والاستيراد لتوفير النقد الأجنبى.

العمل على إحلال المنتجات المحلية بديلا للمستوردة.

تخفيض الاستثمارات مع تأجيل تنفيذ المشروعات التنموية الطويلة الأجل التى ليس لها مردود فى العام نفسه، أو لا علاقة لها بالمعركة.

إجراء تخفيضات جديدة فى أنواع الإنفاق بالمصالح الحكومية والقطاع العام، ويشمل خفض اعتمادات السفر والانتقالات، ومصروفات الأعياد والمواسم، ومصروفات الأوسمة والجوائز.

خفض الاعتمادات المخصصة للمياه والإنارة والانتقالات، سواء بالسكك الحديدية أو بوسائل النقل الأخرى بنسبة 10%.

خفض اعتمادات الدعاية والإعلان والحفلات بنسبة 25%.

تخفيض الاعتمادات المخصصة للأعياد والمواسم بنسبة 75%.

مراجعة اعتمادات الصيانة للمرافق التابعة لوزارات الرى والإسكان والبترول وهيئة البريد، على أن تلتزم تلك الجهات بتحقيق خفض إضافى فى المصروفات الخاصة بمستلزمات الشراء 2%، و5% لمستلزمات التشغيل.

مراجعة جميع المشروعات الاستثمارية المذكورة بموازنة المالية لعام 1973.

تأجيل أى مشروعات لا تخدم المعركة.