الطريق
جريدة الطريق

عضو ”منظمة التحرير”: لم نفرح لفوز بايدن لأنه صهيوني

الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن
عبدالله سليم -

علقت الدكتورة حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على وفاة صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية وكبير مفاوضين المنظمة الفلسطينية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير والساحة السياسية الفلسطينية بوجه كامل فقدت رجلاً مخلصًا للقضية الفلسطينية.

اقرأ أيضا: صائب عريقات.. صندوق أسرار ياسر عرفات الذي كشف أكذوبة هيكل سليمان


من يخلف عريقات؟

أضافت "عشراوي" في مداخلة تليفزيونية لقناة فرانس برس، اليوم الخميس، أن عريقات سيترك فراغًا ملحوظًا في المشهد الفلسطيني، نافية أن تكون خلفًا لعريقات؛ بسبب مشاركتها في مفاوضات مدريد التي أدت إلى توقيع اتفاقية أوسلو مع الجانب الإسرائيلي (كانت بين الرئيس الراحل ياسر عرفات وشمعون بيريز).

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الراحل صائب عريقات

وأوضحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن التفاوض مهمة يقع على كاهل من يتولاها مسؤوليات وأنها ليست منصبًا شرفيًا تمنح الإنسان امتيازًا، مشيرةً إلى أن الرحل عريقات كان عضو اللجنة المركزية بحركة فتح وكان أمين سر لجنتها التنفيذية، فضلا عن توليه ملف التفاوض مع الاحتلال، وأن مناصب عريقات يمكن أن يتقاسمها أكثر من شخص.

فرح الفلسطينيين بانتخابات أمريكا

أشارت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إلى أن الفلسطينيين لم يفرحوا بسبب انتخاب بايدن رئيسًا للولايات المتحدة، لكن فرحتهم بسبب التخلص من سياسة ترامب التي قدمت فلسطين على طبق من ذهب للاحتلال، وقدمت إسرائيل باعتبارها قوة عظمى في المنطقة"بحسب وصفها".

خدمة ترامب للاحتلال

أكدت حنان عشراوي، أن ترامب حاول أن يخضع الإرادة الفلسطينية والعربية والدولية تحت سلطة نتنياهو، لافتة إلى أن إرث ترمب في المنطقة ليس ورديًا، موضحة أن من أولويات فلسطين في الوقت الراهن أن يتخلصوا من بنود صفقة القرن، مع المضي قدمًا في تقديم فلسطين للمجتمع الدولي.

بايدن صهيوني

لفتت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أنهم لا ينتظرون أن يحقق بايدن مكاسب للقضية الفلسطينية لأنه صهيوني وتاريخه يشهد له بذلك، وكذلك نائبته كامالا هاريس صهيونية "بحسب وصفها".

اقرأ أيضا: الأزهر ينعى الدبلوماسي صائب عريقات: قضى عمره في خدمة القضية الفلسطينية

وأوضحت أن الإدارة الأمريكية لم تكن طرفًا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدة أن الفلسطينيين طالبوا مرارًا بوجود طرف ثالث دولي في عملية المفاوضات، لا يقوم بدور المحامي الذي مارسته الولايات المتحدة للكيان.