غير تيجراي وأروميا.. إثيوبيا تعتقل 65 شخصا في إقليم ثالث

أعلنت السلطات الإثيوبية، اعتقال 65 شخصًا بإقليم جامبيلا جنوب غرب البلاد، بتهمة التخطيط لأعمال تخريبية بالإقليم.
اقرأ أيضا: الحرب تتمدد.. إقليم جديد ينضم للمواجهة ضد الجيش الإثيوبي
وذكرت شرطة إقليم جامبيلا، في بيان، اليوم الأحد، أن الأشخاص كانوا يخططون لتنفيذ أعمال تخريبية ويشتبه بأنهم على صلة بجماعة "أونق شني"، المسلحة المنشقة عن جبهة تحرير أورومو المعارضة، والجبهة الشعبية لتحرير تجراي.
وأوضح مفوض شرطة إقليم جامبيلا أومان أوغالا، أن شرطة الإقليم بالتعاون مع قوات الأمن الفيدرالية تمكنت من اعتقال هؤلاء الأشخاص في مناطق مختلفة بالإقليم.
وقال إن "المتهمين كانوا يعملون مع جماعة أونق شني، المسلحة، وجبهة تحرير تجراي، لتجنيد مرتزقة لتنفيذ هجمات تخريبية ضد الإثيوبيين والممتلكات".
كان مفوض شرطة أوروميا، أرارسا مرداسا، قد قال يوم الأربعاء، إن الأجهزة الأمنية والقوات الخاصة بالإقليم تمكنت من القضاء على 142 مسلحا واعتقال 48 آخرين، فيما فر 64 من جماعة "أونق شني" المنشقة في منطقة وللغا بإقليم أوروميا.
وأوضح أنه تم اعتقال حتى الآن 1341 متهمًا كانوا يقدمون التدريب والمساعدات اللوجستية لأعضاء جماعة "أونق شني"، مشيرًا إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين يوجد 104 عناصر مشتبه بهم من عناصر جبهة تحرير تجراي.
جماعة أونق شني
تصنف حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد جماعة "أونق شني"، باعتبارها الخطر الأول، بعد أن تمكنت من التغلغل في عدد من المناطق والغابات غرب وشرق "أوروميا".
وشهدت الحكومات الإثيوبية صراعًا مع "جبهة تحرير أورومو" منذ عام 1993 للحصول على حكم ذاتي لـ"أوروميا"، أكبر أقاليم البلاد.
وفي عام 2008 صنفت الحكومة الإثيوبية السابقة جبهة أورومو كجماعة إرهابية، قبل أن يتم رفع اسمها من لائحة الإرهاب في 5 يوليو 2018 ضمن حركات المعارضة المسلحة "قنوب سبات" و"جبهة تحرير أورومو" و"جبهة تحرير أوغادين"- عقب وصول آبي أحمد للسلطة.
اقرأ أيضا: السودان في رسالة لإثيوبيا: مفاوضات سد النهضة غير مجدية ولن نشارك فيها
وتشكلت جماعة "أونق شني"، إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو "داؤود أبسا،" بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو".
واتخذت جماعة "أونق شني" جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، وأربع مناطق أخرى في الإقليم وهي "وللغا"، "قلم"، و"هورو غودور" شرق وغرب.