أحمد السعدني يثير تعاطف الجمهور من خلال رسالة مع طليقته الراحلة.. القصة كاملة

أثار الفنان أحمد السعدني تعاطف الجمهور معه، بعدما استعاد ذكرياته مع طليقته الراحلة أمل سليمان، ووالدة أبنائه الاثنين، التي وافتها المنية عام 2019، حيث نشر صورة تجمعه مع طليقته الراحلة عبر حسابه الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، معبرًا عن اشتياقه لها.
وعلق "السعدني" على الصورة التي نشرها مع طليقته الراحلة: "سأحبك كل يوم كفريضة.. عشق لا يقبل التأجيل"، وانهالت التعليقات من الجمهور ونجوم الفن بالدعاء لها بالرحمة وله بالصبر، حيث كتبت له الفنانة وفاء عامر: "ربنا يرحمها"، وكتبت له نور قدري: "الله يرحمها ويصبرك ويخليك لأولادك اللهم آمين".
وكان "السعدني" كان قد كشف عام 2019 بعد وفاة طليقته، تفاصيل قصته مع والدة ابنيه، ومآساته معها نظرًا لعدم تحمله المسئولية وخوفه الشديد من ذلك الأمر، ما دفعه لتطيلقها أكثر من مرة، موضحًا أنه تعرف عليها يوم 9 سبتمبر عام 2003، عندما ألتقى بها صدفة وهى تسير فى الشارع أمام معهد السينما حيث كانت تدرس هناك، وهو يدرس بجانبها بمعهد الفنون المسرحية، معبرًا عن حزنه الشديد، لاستسلامه للظروف التى أبعدتهما وجعلتهما لا يعيشان سويًا عبر سنوات طويلة.
وكتب السعدني حينها في رسالته: "يوم 9-9- 2003 حب من أول نظرة في الشارع ما بين معهد السينما، حيث كانت تدرس ومعهد فنون مسرحية حيث كنت الهو وأدرس برضه مايضرش كنت راكب عربية وكانت ماشية علي رجلها كنت حخبطها لكن حصل خير لا ماحصلش قوي خبطتتي هي في قلبي حب تقطيع شرايين سنة خطوبة سنة كتب كتاب شهر جواز خلفة أول ولد هنا بدأت المشكلة اللي بكتب الكلام ده عشانها".
وأوضح "السعدني" في منشوره: "أنا زي كتير للأسف شباب anti تحمل مسئولية بص لنسب الطلاق وأنت تفهم أنا بيجيلي أرتيكريه لما احس إني مسئول وهي برضه حبيبتي زي بنات كتير بتقول طلقني أكتر مبتنطق اسمي كانت النتيجة في أول سنة بس حوالي 4 طلاق شفهي كل الشيوخ ساعتها قالولنا ده لعب عيال الطلاق ليه شروط زي الجواز تمام اسكت بقي لا تعالي يا عم طبق الشروط دي أول طلقة، قشطه يا باشا عشت حياتك ؟ اه ...ارتحت ؟؟ لا".
واستكمل: "وحشتني وحشني حنيتها وحبها وهبلها ماتيجي نرجع يا بت يالا يا متخلف هوب جبنا تاني ولد نفس الاحساس نفس الأرتكريه بس المرة دي صموود مش حينفع نتطلق تاني لا تصدق نفعت الجانب الأناني في شخصيتي غلبني يا عم كبر مخك وعيش حياتك المشكلة اني عمري مارتحت كنت عايز حضنها وحنيتها وهبلها بس كنت بأجل الرجوع يمكن أكبر أو أعقل أو أقدر اتحمل المسئولية بجد حددت لنفسي سن معين أرجعلها فيه قال يعني حبقي نضجت بس ملحقتش".
وأردف الفنان في منِشوره: "ماتت في لحظه كانت بتكلمني قبلها بساعة وماكنتش عيانة كان عندها ضغط زي أغلب الشعب المصري الحمد لله، ماتت ومشيت وقررت تسبني للأبد كنت فاكرها حتستناني ومتأكد من ده مستحيل تحب حد غيري مجاش في بالي إنها ممكن تموت دلوقتي صغيرة واكتر واحدة في حياتي شفتها بتحب الحياة وعندها طاقة ايجابية، ماتت وسابتلي الولدين والندم".
اقرأ أيضًا: ما لا تعرفه عن مروان خوري بعد قرار زواجه.. وسبب عزوفه عن الارتباط