قصة سيارة العندليب موديل 74.. أهداها له ملك المغرب وأنقذته من الموت (صورة)

يمر اليوم 44 عامًا على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، الذي ظل متربعا على عرش الغناء حتى وقتنا هذا، بصوته المليء بالشجن، وعيونه التي تخبئ خلفها حزن دفين، وجسمه النحيل من شدة المرض، والذي ولد في قرية "الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية، عام 1929، وقدم خلال مشواره الغنائي أكثر من 200 أغنية تنوعت بين الحب والأعياد والمناسبات الدينية والأغاني الوطنية.
وبمناسبة ذكرى وفاة عبد الحليم الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1977 عن عمر ناهز الـ47 بعد رحلة طويلة مع المرض بسبب مرض البلهارسيا الذي أصيب به منذ طفولته، حتى تتطور الأمر إلى إصابته بفيروس سي، ويتسرجع "الطريق" سيارات عبد الحليم حافظ.
كان "العندليب" يمتلك العديد من السيارت منها سارة "فيات 130" موديل 74، ولونها فضي ميتاليك، وكان يوجد منها 4 سيارات فقط في مصر، واحدة عند الرئيس السادات وأخرى عند السفير البريطاني، وقد أهداها له ملك المغرب الحسن الثاني.
وقد أنقذت هذه السيارة عبد الحليم حافظ من الموت حيث أسعفته لسرعتها في ذلك الوقت، في مرضه في إحدى المرات، حيث كان في فيلته بالعجمى، وحدث له نزيف وكان معه السائق الخاص به، فأسعفته بالذهاب للمستشفى في حوالي ساعتين وربع تقريبًا للهرم حيث تبلغ سرعة السيارة 260 كيلو فى الساعة.
اقرأ أيضًا: عبد الحليم حافظ ”الموعود بالعذاب”.. أسرار في حياة العندليب ورحلته مع اليتم والمرض
وكان للعندليب سارة أخرى يتنزه بها داخل العجمي الملىء بالرمال البيضاء، أما السيارة الثالثة والتي كانت آخر سيارة له فهي تويوتا سيليكا موديل 77، والسيارات الثلاثة كانت هدايا من الملك الحسن الثاني.
اقرأ أيضًا: ما الذي جمع بين عبد الحليم حافظ ونجلاء فتحي؟ وسر إصراره على تغيير اسمها
اقرأ أيضًا: في ذكرى وفاته.. حكاية الفيلم الذي ساعد عبد الحليم في التخلص من عقدة الطفولة