الطريق
جريدة الطريق

زوجة الشهيد عامر عبد المقصود تكشف سبب استخدام إرهابية كرداسة ”مية النار” لتعذيبه

الشهيد عامر عبد المقصود وزوجته
دعاء راجح -

ما زالت مذبحة كرداسة، حديث المواطنين على مواقع السوشيال ميديا، بعدما استعادت مشاهد الحادثة في مسلسل "الاختيار 2"، وخاصة مشهد إعطاء الإرهابية "سامية شنن"، ماء النار للشهيد عامر عبد المقصود نائب مأمور قسم كرداسة.

 

وتعليقًا على ذلك، قالت نجلاء سامي، زوجة الشهيد العميد عامر عبد المقصود، إن مسلسل "الاختيار 2" أكثر من رائع في أداء أدوار شهداء الشرطة المصرية، إلا أن دور زوجها لم يكن واضح في العمل ولكن تم ذكر دور مأمور القسم فقط، والذي جسده الفنان أشرف عبد الباقي.

 

وأضافت زوجة الشهيد عامر عبد المقصود في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن دور زوجها في مسلسل "الاختيار 2" أزعجها للغاية، لأن الشخص الذي ظهر بدوره لم يكن قريب في الشكل منه أو الشخصية أو كيان زوجها.

 

وأضافت أنه لم يتواصل أي شخص معها لمعرفة تفاصيل حياة زوجها لاختيار الشخصية الأقرب له ويمكنه تقديم أداء مميز عنه.

 

 مشهد ماء النار لشهداء كرداسة في الاختيار

 

وكشفت السيدة نجلاء أن مشهد طلب زوجها للماء عقب الاعتداء عليه بالضرب من الإهابيين، لم يكن كما جاء في المسلسل، قائلةً: "عامر مطلبش مية نار فالمجرمين أعطه.. بعض الضرب والتعذيب اللي شافه على إيد الإرهابيين وضربوه بالخرطوش تحت عينه وبالنار في رجله أخده من قسم كرداسة لمنطقة نائيه ولفوا به في الشوارع وفي الأخر وهو بيحتضر طلب الماء فأخده للمجرمة سامية شنن علشان تسقيه مية النار".

الإرهابية سامية شنن وماء النار

وتابعت زوجة الشهيد عامر عبد المقصود أن السبب وراء إعطاء المجرمة سامية شنن لزوجها ماء النار، هو الانتقام لأن لديها شخص من عائلتها قتل في أحداث رابعة العدوية، وأرادت الانتقام من الشهيد، مؤكدةً أن زوجها لم يكن مشاركا في أحداث رابعة، ولم يوجه الإساءة لأي شخص على الإطلاق، وهو ما جعله محبوب بين الناس.

 

اقرأ أيضًا: نجل شهيد مذبحة كرداسة يروي تفاصيل المكالمة الأخيرة معه قبل اقتحام القسم

جلسات الحكم على سامية شنن

وبينت زوجة الشهيد، أنها لم تحضر أي جلسة من جلسات قضية الإرهابية سامية شنن، لأنها أقسمت على أن تغرق وجهها بماء النار لتذيقها نيران الحرق التي أعطتها لزوجها، لذلك امتنعت عن حضور الجلسات، مشيرةً إلى أنها أصيبت بشبه جلطة نتيجة للحزن والصدمة على وفاة زوجها، ولكنها تمكنت من الصمود لرعاية أبناءها، التي أصبحت المسئولة الرئيسية عنهم.

 

واستكملت: "عامر كان قريبي ومتربية معاه في نفس البيت وعمري ما شوفت منه حاجة وحشة وعمره ما أذى أي حد ليه عملوا فيه كده المجرمين".