الطريق
جريدة الطريق

وفاة الطفل الشهير صاحب ”مقابلة الـ 10 دقائق” مع أوباما (فيديو)

دامون ويفر
أحمد أبو السعود -

توفي دامون ويفر، الذي أجرى مقابلة مع أوباما عندما كان يبلغ من العمر 11 عامًا، عن عمر يناهز 23 عامًا.

وبحسب صحيفة "الجارديان"، قالت عائلة الطالب الذي نال شهرة واسعة عندما أجرى مقابلة مع الرئيس باراك أوباما فى البيت الأبيض عام 2009 إنه توفي عن عمر ناهز 23 عاما لأسباب طبيعية.

وأكدت شقيقته كانديس هاردي لصحيفة "بالم بيتش بوست" أن دامون ويفر، الذي كان يدرس الاتصالات في جامعة ولاية ألباني في جورجيا، توفي في الأول من مايو الجاري.

وكان قد أخبر ويفر الذي كان يدرس الاتصالات في جامعة ولاية ألباني في جورجيا، الرئيس آنذاك أنه تعرض "للتنمر كثيرًا" وسأل كيف تعامل أوباما مع الأمر.

وقال أوباما: "أعتقد أنك عندما تكون رئيسًا، فأنت مسؤول عن الكثير من الأشياء"، والكثير من الناس يمرون بوقت عصيب وهم يتأذون هناك، والشيء الرئيسي الذي أحاول القيام به هو الاستمرار فى التركيز على محاولة القيام بعمل جيد، ومحاولة فهم أنه فى بعض الأحيان يكون الناس غاضبين من الأشياء".

وأجرى ويفر مقابلة مع نائب الرئيس آنذاك جو بايدن وأسطورة كرة السلة دواين وايد، وقال لأوباما إن النجم الرياضي وعد بلعب مباراة فردية مع الرئيس إذا وافق على الجلوس للرد على أسئلته.

حيث سأل ويفر، "هل ستكون على استعداد للعبه فى مباراة كرة سلة واحد لواحد؟".

وقال أوباما: "أود أن ألعب دور دواين وايد، ويجب أن أعترف، رغم ذلك، أن دواين وايد أفضل قليلاً في كرة السلة مما أنا عليه الآن".

وأخبر أوباما ويفر، أنه كان قادرًا على الغمر مرة واحدة، لكنه لم يعد قادرًا على ذلك، كما طلب ويفر من الرئيس السابق أن يكون "موطنه"، مشيرًا إلى أن بايدن قد وافق بالفعل، وأجاب أوباما مبتسماً "بالتأكيد"، وهو يصافح ويفر.

اقرأ أيضًا: عالم فضاء بوكالة ناسا: هذه أسباب خروج ”الصواريخ” عن السيطرة (حوار)

وقالت هاردي عن شقيقها: "لقد كان مجرد شخص لطيف، حقيقي، ذكي للغاية، صريح جدا، لم يقل لا لأي شخص قط".

وأضافت، أن المقابلة مع أوباما كانت "تجربة واحدة فى العمر ... لقد غيرت حياته".

يذكر أن ويفر بدأ اهتمامه فى الصحافة المدرسية فى الصف الخامس، بعد أن عمل متطوعًا فى نشرة أخبار المدرسة فىKE Cunningham Canal Point Elementary، فى مجتمع زراعي على بحيرة Okeechobee فى فلوريدا.

وقال بريان زيمرمان، معلمه، لصحيفة "بالم بيتش بوست" فى عام 2016: "كان دامون الطفل الذي ركض ورائي في القاعة ليخبرني أنه مهتم بالوقوف أمام الكاميرا، ويمكنك أن ترى شخصيته تفعل ذلك، ولم يكن متوترا من وجوده على الكاميرا".