الطريق
جريدة الطريق

رحلة نائب العفاريت من ”أسمو العروس” إلى مملكة الجن والآثار

علاء حسانين
صهيب مصطفى -

قاهر الجن والعفاريت وشيخ الغلابة ألقاب حصل عليها علاء حسانين ابن قرية "أسمو العروس"، التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا، التي قضي فيها 11 عاما من طفولته مع والدته داخل منزلهم البسيط، وعقب وفاتها ظل ممسكا بالمصحف يتلو سورة يس بقصد الرحمة لوالدته، وفى إحدى الليالي ظهر له اثنان من الجن المسلم وخدام سورة يس، ليسقط على الأرض عقب ظهورهما و إخباره بأنهما هبة من الله يستخدمها في عمل الخير، حسب قوله سابقا فى بعض القنوات فضائية.

اقرأ أيضا: الجن يثار جنسيا.. مفاجآت عن نائب العفاريت المقبوض عليه بسبب الآثار

علاء حسانين من الصعيد إلى مجلس الشعب

انتقل علاء حسانين إلى القاهرة فى أوائل التسعينات، باحثا عن فرصة عمل مناسبة فى مجال المحاجر والتعرف على بعض الشخصيات الهامة داخل الحزب الوطني المنحل، ليمتلك بعدها العديد من المحاجر وشركة لاستيراد وتصدير الرخام والجرانيت إلى دولة الصين، ثم أصبح من رجال الحزب الوطني وفاز بدورتين متتاليتين فى انتخابات مجلس الشعب عامى 2000 و 2005 عن دائرة مركز دير مواس.

اقرأ أيضا: الجن يثار جنسيا.. مفاجآت عن نائب العفاريت المقبوض عليه بسبب الآثار

وكان علاء حسانين أحد أعضاء حملة دعم الفريق أحمد شفيق فى الانتخابات الرئاسية 2012، وحاول دخول البرلمان مرة أخرى عام 2015 وحصوله على 11845 صوتا انتخابيا فقط وتسبب فى تأجيل انتخابات الدائرة السادسة بمركز ديرمواس بعد قرار الهيئة الوطنية للانتخابات عقب حصوله على حكم قضائي بإدراج اسمه ضمن كشوف المرشحين، ولم تجر الانتخابات في تلك الدائرة حتى الآن.

نائب الجن والعفاريت 

لسنوات طويلة اشتهر علاء حسانين إعلاميا بالشيخ علاء حسانين لإيهامه المواطنين بأنه على اتصال قوى بالجن واستدعائه فى العديد من حالات حريق المنازل من الجن على مستوى الجمهورية، وعلاجه لحالات المس و الصرع التى تصيب الفتيات ليصبح حسانين معالجا روحانيا داخل مصر وخارجها، وفى عام 2017 ألقي القبض عليه بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين وذلك عقب البلاغ الذى تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة الاستيلاء على مبلغ 3 ملايين دولار فى تعاملات تجارية بينهما.

علاء حسانين فى قبضة الشرطة

وكانت الأجهزة الأمنية، أمس، تمكنت من القبض على البرلماني بتهمة تزعمه تشكيل عصابي تخصص في التنقيب عن الآثار وتهريبها مستخدمًا الدجل ومدعيًا تسخير الجن ونهب كنوز وثروات البلاد، بالتعاون مع 17 متهما بحيازتهم 201 قطعة اثرية واكثر 300 قطعة أخرى ترجع إلى مختلف العصور.