الطريق
جريدة الطريق

”بسبب ملابسها”.. عريس يرفض مشاركة شقيقته فى صور زفافه

زفاف
أحمد أبو السعود -

نشرت امرأة سؤالًا على تطبيق التواصل الاجتماعي ريديت Reddit سائلًة المستخدمين عما إذا كانت مخطئة لتجاهل نظام الألوان الصارم الذي قرره شقيقها وزوجته فى يومهما الكبير.

ومن المعروف أن هناك قواعد معينة يجب اتباعها عند حضور حفل زفاف، منها عدم التأخير، ولا تنس الرد على دعوة الحضور ولا تكون أكثر أناقة من العروس والعريس، لكن المرأة قررت تجاهل آداب السلوك فى حفل زفاف شقيقها.

وأوضحت المرأة البالغة من العمر 18 عامًا أن شقيقها وعروسه قد طلبوا من ضيوفهم ارتداء الفوشيا والأزرق السماوي فى يومهم الكبير حيث اعتقدوا أنه سيكون من "الممتع" أن يكون هناك حفل زفاف متناسق الألوان، ولكنها لم تكن من المعجبين بالفكرة.

وفى منشور مطول على موقع ريديت، قالت: "أنا 18 سنة ولدي أخ يبلغ من العمر 26 سنة، وتزوج فى نهاية الأسبوع الماضي، وكان هو وعروسه 25 سنة يقيمان حفل زفاف صغير نسبيًا فى الهواء الطلق، يحضره أقل من 100 ضيف.

وأضافت: "لأي سبب من الأسباب الخاصة بهم، وضعوا الدعوات بأنهم يريدون أن يرتدي الضيوف ألوانًا معينة، حيث قالت الدعوات أن الألوان المقبولة هي الفوشيا والأزرق السماوي، وسألت أخي عن ذلك وقال إنه مجرد شيء يريده هو وخطيبته واعتقدت أنه سيكون من الممتع أن يكون لديك حفل زفاف متناسق الألوان".

وتابعت: لكن المشكلة هي أن كل ملابسها بين الأسود والأبيض فقط: "أنا حرفياً لا أمتلك أي ملابس ليست سوداء أو بيضاء أو مزيج من الاثنين".

وعندما أخبرت شقيقها بذلك، قال إن لديها متسعًا من الوقت للعثور على شيء يناسب نظام الألوان.

وبعد أن اشتكت لوالديها من ذلك، عرضت والدتها أن تصطحبها للتسوق للعثور على ما ترتديه، حيث قالت لها "ارتداء شيء مختلف اللون لبضع ساعات لن يقتلك".

اقرأ أيضًا: مدرب يمارس طقوسًا غريبة مع لاعبته لضمان الفوز بالأولمبياد (فيديو)

وأوضحت: "عندما ذهبنا للتسوق، كرهت كل شيء جعلتني أجربه وانتهى بها الأمر بشراء عدة أشياء من اللونين وأحضرتها إلى المنزل.

وفى صباح يوم الزفاف، رفضت ارتداء أي من الشيئين، وأحضرت ثوبي الأسود المفضل الذي كان أكثر من لطيف بما يكفي لأي حفل زفاف وقررت أن أرتديه بدلاً من ذلك، وأخبرني أبي وأمي أن أرتدي شيئًا آخر، لكنني رفضت.

ووصلنا إلى المكان مبكرًا لالتقاط الصور وذهبت أمي للوقف بجانب أخي، واعتقد أنها أخبرته أنني لم ألتزم بنظام الألوان الخاص بي بسبب رغبتي فى ارتداء ألواني المفضلة، وعندما كنا نلتقط صورًا عائلية، أخبرني أخي أنني لن أشارك فى أي من اللقطات الجماعية الأكبر مع حفل الزفاف وبقية أفراد عائلتنا.

وأخبرني أنه لا بأس فى أن أكون في الصور مع عائلتنا فقط، حيث أنني سأبرز كثيرًا فى جميع اللقطات الجماعية الأخرى لأنني كنت حرفياً الشخص الوحيد الذي لم يرتدي ألوانه المفضلة.

وكنت أعلم أن هذه الفكرة ربما كانت عروسه هي التي اتخذت القرار واستدعيت أخي لسؤاله عن لذلك، وأخبرني أنه يوم زفافه ولن يتشاجر معي بشأن هذا الأمر كما يحدث باستمرار، وأخبرني أنه أصيب بخيبة أمل لأنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا واحدًا صغيرًا له فى يوم زفافه.

رأيت الكثير من النظرات الغريبة من الناس أثناء الحفل والاستقبال، وقد تجنبني أخي وزوجته تمامًا طوال الوقت، حتى والديّ بقيا بعيدًا عني، لا أعتقد حقًا أنني ارتكبت أي خطأ لأنني طلب أخي كان غبيًا منذ البداية".

وحصدت منشوراتها أكثر من 6800 صوت مؤيد وما يقرب من 3000 تعليق من المستخدمين الذين انتقدوا سلوكها.