استشاري صحة نفسية يكشف أضرار التنمر على ابنة شيرين رضا

منذ خطوبة نورعمرو دياب، ابنة الفنانة شيرين رضا، وهي تتعرض للتنمر بشكل غير لائق، حيث لاقت من الجمهور رد فعل غير متوقع، عندما قارن بينها وبين خطيبها، وصولًا إلى التنمر على شكلها بصفه عامه، مما جعلها تشعر أن السوشيال ميديا بمثابة عالم مخيف لها.

هذا الأمر الذي أثار غضب والدتها، الفنانة شيرين رضا، مما دفعها إلى توجيه رسالة شديدة اللهجة، إلى كل من سخر من ابنتها نور عمرو دياب، وذلك خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة قناة "ON TV"، قائلة: "طبعا كلنا بندافع عن عيالنا، وأنا أم وحاكلهم أنا قررت أسكت لإن ده حيقف في يوم من الأيام، وعايزة أسال الناس فرجوني جمالكو وجسمكو ودرستوا فين وإتعلمتوا إيه وبتشتغلوا إيه".

اقرأ أيضًا: شيرين رضا توجه رسالة شديدة اللهجة على المتنمرين بابنتها نور: ”ممكن أغسلكو وأشطفكو”

استشاري الصحة النفسية: التنمر نقص وجفاء داخلي

وعلق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية على هذا الأمر، بأن التنمرشكل من أشكال الإساءة أو الإيذاء، الموجهه من قبل فرد أو مجموعه من الأفراد بشرط أنهم يكونوا الأضعف، موضحًا أنه سلوك عدواني متكرر بهدف الإضرار العمدي بشخص سواء جسديًا أو نفسيًا.

وتابع هندي في تصريحاته لـ"الطريق"، أن شكل الفتاة العام ومظهرها، هو من أكثر الأشياء التي تشعر الفتاة بأنوثتها، وبشأن التنمر على ابنة شيرين رضا، فان الشخص المتنمر يثير لديها شعور النقص والابتعاد عن مظاهر الجمال والرونق والخوف الدائم من المجتمع الذي تعيش فيه، لافتًا أن النقص الحقيقي يكمن في الشخص المتنمر، فهو أجوف من الداخل لأنه تغاضى عن جميع مبادئ السلام النفسي، وتوجه للتنمر على المظهر الخارجي.

وأكد استشاري الصحة النفسية، أن دائمًا ما تكون العين والأنظار ملتفته حول الفنانين، مما يزيد من التعرض لحملات التنمر، وخاصًة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، موضحًا أن يرجع لثقافة الشعب والمستوى الاجتماعي، مضيفًا الأساليب الهامه للوقاية من التنمر، بحيث يكون الفنان أو الشخص المشهور بين الناس، له سلوكيات خاصة وعليه بالتحفظ عليها قدر المستطاع، لأن إرضاء الناس غاية لا تدرك.