الطريق
جريدة الطريق

منهم الأهل.. أشخاص لا يجب أن تأخذي بنصائحهم في أمورك العاطفية

الخلافات الزوجية
سمية عبد الهادي -

من البديهي أن تحيط علاقات الحب والارتباط مشاعر ايجابية، تحسن من الحالة المزاجية للطرفين وتمنحهما قدرة على مواصلة السير في كنف تلك العلاقات، كما يبذلان جهدا كبيرا في البعد عن الخلافات والمشاكل، التي تعكر غالبا صفوها وترمي بها إلى مسار آخر، قد يكون نهايته انتهاء العلاقة، ولكن يحدث ذلك وتكون هذه النتيجة مؤكدة إذا ما تدخل أحد الأشخاص بينهما.

على الرغم من أهمية وجود طرف ثالث في علاقات الحب ليقوم بإصلاح ما يفسده الطرفان ويقرب وجهات النظر، وهو ما يعتقد به غالبية المتزوجين، إلا أن ثمة شكلا آخرا تتخذه العلاقة متسببا فيه هذا الطرف، لذلك ينصح بالعبد عنهم في أية خلافات ومشاكل تصيبها، كما لا ينبغي الآخذ بنصائحهم.

_ الصديقة كثيرة الارتباط

تحديداَ التي فشلت كثيرا في علاقاتها لكونها لا تقبل عليها بصورة أكثر جدية، ما يفسر حالة التدهور العاطفي التي تصبح عليها نتيجة اللامبالاة والتهاون في تلك العلاقات، وهو ما يدفعها إلى النظر لهذا النوع من العلاقات باعتبارها قائمة على الحظ وليس على طبيعة وحجم التعاملات بين المتزوجين، لذلك يجب البعد عن نصائحها.

_ الحبيب السابق

هو ضمن قائمة الأشخاص الذين يحظر الآخذ بنصائحهم العاطفية ومشوراتهم، لكونهم غالبا ما يحتفظون ببقايا مشاعر قد تضر بالعلاقات القائمة مع الطرف الآخر، لذلك عندما يقدمون على تقديم نصيحة لحبيبة سابقة يضعون نصب أعينهم ذكرياتهم الجميلة، وهو ما يدفعهم إلى النصح بأشياء قد تؤدي إلى انهيار العلاقة العاطفية بين الزوجين.

_الصديقة غير المرتبطة

من الأشخاص أيضا الذين لا يجب الآخذ بنصائحهم العاطفية، أيا ما كان توجهها الفكري نحو هذا النوع من العلاقات، حيث أن الصديقة التي ترغب في أن تبقى عزباء، تتمتع طيلة الوقت بقدر كبير من الحرية وهذا ما يسعدها، الأمر الذي قد تتوق له أحيانا الفتاة المرتبطة، ما يجعلها تفكر في الانفصال عن شريكها لكي تتمتع بالحرية مثل صديقتها، وفي حالة طلب مشورتها أو نصيحتها في أمر ما يتعلق بعلاقة الفتاة بشريكها، ستتضمن تلك النصيحة أيضا جزءا كبيرا عن الحرية وهنا ستكون نصيحتها ناقصة ولا يمكن الأخذ بها.

اقرأ أيضاَ: إذ لم يكن بينكما قصة حب.. هذه طرق لتحسين العلاقة

_ عدم حيادية الأهل

قد يكون سببا في عدم استبعادهم من قائمة الأشخاص المحظور الآخذ بنصائحهم العاطفية، لأنهم دائما ما يرون فتاتهم على حق، لذلك يدافعون عنها ويتغاضون عن كل ما يتعلق بالطرف الآخر بل ويعتبرونه متجاوزا ولا أحقية له في شيء، الأمر الذي قد يؤدي إلى انتهاء العلاقة، ما يدعو إلى تجنب إعلام الأهل بالمشاكل العاطفية التي تمر بها الفتاة مع شريكها.