الطريق
الخميس 8 مايو 2025 12:05 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

إذ لم يكن بينكما قصة حب.. هذه طرق لتحسين العلاقة

الزواج عن حب
الزواج عن حب

من أصعب الحالات النفسية التي قد يتعرض لها الرجل أو المرأة، أن يكون أحدهما مرتبطا بآخر لا يميل إليه حسيا، ولا يشعر نحوه بالحب، فمن شأن ذلك ألا يساعدهما على حل كافة المشاكل والخلافات التي يمرون بها في حياتهما، لذلك يبقى بنظرهما افتقاد الحب هي عائقا رئيسيا يحول دون تقبل الشريك أو الاستمرار معه.

لذلك يجد متخصصون أن كل شريكين تزوجا دون أن يشعر كل منهما بالحب نحو الآخر ينبغي عليهما السعي لتحسين علاقتهما، خاصة إذا كانت تربطهما علاقة إنسانية، كأن يكونا قريبين، وذلك من خلال خطوات يقومان بها من شأنها الحفاظ على علاقتهما الإنسانية، كما تربط بينهما برباط حسي شعوري يساعدهما على تخطي أزمتهما.

يستعرض "الطريق" خلال السطور التالية، بعض الخطوات التي من شأنها خلق حالة من الحب بين الزوجين، أهمها:

_ أهمية قبول أن ثمة مشاكل ستواجههما ولن يتمكنان من حلها، وهو ما يحدث بالفعل في كل حياة تجمع بين شريكين، حيث تمر عليهما أزمات ومشاكل لا تكون قابلة للحل، قد يرجع ذلك لوجود صفات وأشياء مختلفة لدى كل طرف لا يقبلها الآخر، تقف حائلا دون حل المشكلة، وقتها يتحتم على الشريك تقبلها دون اعتراض.

_ لا مانع من تقديم تنازلات من شأنها تصحيح مسار العلاقة بينهما، وفرض شيئا من الأحاسيس عليها.

اقرأ أيضاَ: منها الملح.. وصفات طبيعية لبشرة خالية من العيوب

_ كما أن محاولة خلق صداقة مع الشريك من الخطوات الهامة التي تغير من مسار العلاقة إلى الأفضل، حيث أنها تكون مقدمة لسيطرة المشاعر على العلاقة، فكم من علاقات حب بدأت بصداقات، وتكللت في نهاية الأمر بالزواج.

_ المشاركة في ممارسة الهوايات على سبيل المثال أو في أعمال المنزل، خاصة أن ذلك سيجعلهما يجتمعان كثيرا، ما يدفعهما إلى تجاذب أطراف الحديث وقد يكون من بينها التطرق إلى الأشياء التي تزعج كل منهما، وبالتالي تكون بداية لإذابة كافة الخلافات والترابط.

_ كسر النمط التقليدي في التعامل مع الخلافات، فكثيرا ما يحدث خلافات بين الزوجين، خاصة إذا كانا متزوجان من زمن بعيد، حيث يلجأ أحدهما إلى التنازل عن حقه في مواصلة النقاش، أو الانسحاب من النزاع بهدف عدم وصول الأمر إلى الصدام المباشر مع الطرف الآخر، بينما يلح الأخير على النزاع والجدال، ما يؤدي إلى تفاقم الصراعات بينهما، لذلك لابد من النظر إلى المشكلة بصورة مختلفة قد تنطوي على الحل سريعا.

_ كما أن النظر لشريك الحياة باعتباره شخصا هاما يستحق التقدير والاحترام، خطوة يكون لها دورا في تخطي عقبة عدم قبول الأخر أو الشعور نحوه بالحب، ويمكن ذلك من خلال توجيه الشكر على شيئا ما قام به الشريك، أو تقديم هدية متواضعه، لأن ذلك يؤثر كثيرا في العلاقات من هذا النوع، ويمنح كل طرف من الأطراف فرصة للإحساس بالأخر.

_ التفكير في أمور من شأنها تغيير الحالة المزاجية للزوجين وكسر الروتين، مثل تجديد المنزل أو شراء أشياءَ يحتاجها الأبناء.

_ يفضل النظر إلى الحاضر ونسيان الماضي من الأمور التي قد تجعل الزوجين أكثر قربا، حيث يساعدهما ذلك في بناء علاقة قوية يحيطها الحب والتفاهم، بعيدا عن المشاكل والخلافات التي مرا بها، ولكن يشترط في ذلك أن يكونا الطرفين لديهما قابلية لتخطي الأوقات العصيبة.