الطريق
جريدة الطريق

ناصر القدوة: إسرائيل سممت الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات

ياسر عرفات
محمد أبو سبحة -

اتهم ناصر القدوة نجل شقيقة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، ووزير الخارجية الأسبق، مجدداً، إسرائيل بتسميم خاله، في الذكرى السابعة عشرة لوفاة عرفات.

القدوة قال حول الوفاة المشبوهة للرئيس الفلسطيني الأسبق عرفات، في 11 نوفمبر 2004 "أنا والشعب الفلسطيني كله، نرى أن موت عرفات كان غير طبيعي وأنه تم تسميمه".

أضاف ناصر القدوة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة عرفات، في تصريحات صحفية: "إسرائيل هي الجاني الوحيد، خططوا لقتله ونفذوا ذلك، ربما يكون هناك عملاء يساعدون بطريقة أو بأخرى، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن إسرائيل هي الجاني".

وأكد القدوة أن هناك اعتقاد عام لدى الشعب الفلسطيني بأن عرفات قُتل من قبل إسرائيل، وعلى الرغم من إعلان السلطة الفلسطينية عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن الوفاة، إلا أنها لم تعلن عن أي نتائج بعد.

عرفات تحت الإقامة الجبرية

 

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أريئيل شارون، قد وضع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، تحت الإقامة الجبرية في مقره بمدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة عام 2002، وأبقى مقر الإدارة الفلسطينية تحت الحصار لمدة عامين.

وتم تشخيص عرفات، الذي مرض في عام 2004، على أنه مرض بالأنفلونزا لكنه لم يستطع التعافي، وقد توفي عرفات الذي نُقل إلى فرنسا في 29 أكتوبر لتلقي العلاج بعد أن سمحت إسرائيل بذلك، عن عمر يناهز 75 عامًا في مستشفى بيرسي العسكري في باريس يوم 11 نوفمبر 2004.

لم تتحقق رغبة عرفات بدفنه في القدس بسبب الرفض الإسرائيلي، وظل سبب وفاة عرفات الذي دفن في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة موضع نقاش.

تم فتح قبر عرفات في عام 2012 بعد تعزيز الإدعاءات بأنه قد تعرض للتسمم، وأعلن علماء سويسريون، بعد فحص العينات المأخوذة من جسد عرفات، أنهم متأكدون بنسبة 83٪ أن الزعيم الفلسطيني قد تسمم في عام 2003.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس في بيان صدر في نوفمبر 2016 إن التحقيق في وفاة عرفات مستمر، مضيفا "سنكشف قريباً عن القتلة وسيصاب الجميع بالرعب"، لكن لسبب ما، مرت خمس سنوات على هذه التصريحات، بينما "قتلة" عرفات لم يُكشف عنهم بعد.

اقرأ المزيد: تفاصيل خطة إسرائيلية لتفجير استاد بيروت واغتيال عرفات.. وأوامر شارون بدس السم..