الطريق
جريدة الطريق

بالموسيقى.. كيف تحصل المرأة على وزن مثالي؟

الموسيقى والوزن المثالي
سمية عبد الهادي -

تحلم كل امرأة الحصول على وزناً مثالياً، ومن أجل ذلك تلجأ للعديد من الطرق، مثل إتباع أنظمة غذائية معينة، أو ممارسة الرياضة، كما يلجأ البعض إلى إجراء عمليات جراحية لاستئصال جزء من المعدة، والتحكم بكميات الأطعمة التي يتناولونها، أو عملية تجميل وسحب نسبة الدهون الزائدة بالجسم.

في المقابل تغفل المرأة أحياناً تأثير الموسيقى على وزنها، التي تعطي حافزاً قوياً عند الاستماع إليها أثناء ممارسة التمارين الرياضية، فهي تعزز قابلية الجسد على نقص الوزن وإذابة الدهون، حيث تزيد من رغبة الشخص على الالتزام بالنظام المتبع.

كما أنها ترفع درجة حرارة الجسم وتساعد في فتح مسامه، وبالتالي يكون من السهل إنقاص الكولسترول الزائد وإذابة الدهون، وخروجها من الجسم في صورة بلورات مائية عبر المسام المفتوحة.

وكذلك تسهم الموسيقى في إراحة الجسم وتأجيج المشاعر والأحاسيس، تقوم أيضا باختلاج مشاعر الحماس لدى المرأة خاصة إذا كانت موسيقى سريعة أو صاخبة، فهي تزيد من حركة الإنسان وزيادة ضربات القلب، ومن ثم تمد الجسم بالنشاط والحيوية والاستعداد أكثر بالالتزام بنظام التخسيس.

اقرأ أيضاً: في مشاعرها.. كيف تشبه المرأة الآلات الموسيقية؟

تعمل الموسيقى على رفع درجة حرارة الجسد، التي تعد من أهم أسباب إذابة الدهون ونقص الوزن وانخفاض نسبة الكولسترول بالدم، لأنها كما تهدئ الأعصاب عند الاستماع إليها في الأوقات المختلفة، تقوم أيضاً بتأجيج مشاعر الحماس والثورة داخل المرأة، شريطة التركيز في هذه الحالة على الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة، وكذلك تعمل الموسيقى على فتح مسام الجسم المغلقة، وبالتالي يسهل خروج الدهون منها، متخذة شكل بلورات الماء التي تتكون بعد ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث ترتبط درجة الحرارة بالمسام كثيراً فيما يتعلق بدرجة الاستعداد.

ترتبط الموسيقى بتناول الطعام، لذلك يجب على المرأة أن تقوم بالاستماع إليها أثناء تناول الطعام، للحصول على وزن مثالي، خاصة الموسيقى الهادئة، فهي تعمل على تناول الطعام ببطء وبكميات قليلة، ما يسهم في الحصول على وزن مثالي، بعكس ما تفعله الموسيقى الصاخبة، التي تصيب المرأة بالتوتر والقلق، ومنها يصبح شرهاً في تناول الأطعمة، ومن ثم زيادة الوزن.