الطريق
جريدة الطريق

فلسطين تدين اقتحام الرئيس الإسرائيلي للمسجد الإبراهيمي في الخليل

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية
محمد أبو سبحة -

استنكر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اقتحام الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وحذر من خطورة هذه الخطوة.

وقال اشتية: "نحن غاضبون من غارة هرتسوغ على الحرم الإبراهيمي".

رئيس الوزراء الفلسطيني، رفض أيضًا مزاعم هرتسوغ بأن لليهود حقوقًا تاريخية في مدينة خليل، وحذر من خطورة هذه التداعيات.

وأشار اشتية إلى أن تصريحات هرتسوغ، تهدف إلى زيادة تعزيز الحقائق الزائفة، فيما يتعلق بالمدينة العربية الإسلامية، استعدادا لتهويد المدينة، والسيطرة عليها.

اقرأ أيضا: الآلاف يتظاهرون في التشيك اعتراضًا على إجراءات مكافحة كورونا

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هرتسوغ زار الحرم الإبراهيمي في الخليل يوم الأحد لحضور احتفالات "عيد حانوكا" اليهودي.

من جهة أخرى أدانت بشدة الجامعة العربية تصرف هرتسوغ، وقات في بيان "الاقتحام المزمع لرأس السلطة الرسمية الإسرائيلية، يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في العدوانية والعنصرية، ومواصلة ارهابها الرسمي والمنظم ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه ومقدساته، في ذات المنهج الذي تمارسه في تهويد القدس، واستهداف المسجد الأقصى المبارك، وسائر أرض دولة فلسطين المحتلة".

يقع المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية، التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967، وأغلق المسجد بعد قيام المتعصب اليهودي المسمى باروخ غولدشتاين بإطلاق النار على مسلمين يؤدون صلاة الفجر في 25 فبراير 1994. قُتل 29 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 150 في الهجوم الذي سُجل في التاريخ باسم "مذبحة الحرم الإبراهيمي".

وعندما أعيد فتح المسجد الإبراهيمي، خصص أكثر من نصفه لليهود، وتم تقسيمه إلى قسمين.