الطريق
جريدة الطريق

حققت 3 أرقام قياسية فى جينيس.. من هى العملاقة هدى شحاتة؟ «صور»

هدي شحاتة وشقيقها محمد
أحمد أبو السعود -

توفيت العملاقة هدى شحاتة عبد الجواد، البالغة من العمر 29 عامًا، والتي دخلت موسوعة جينيس للأرقام القياسية 3 مرات، مساء أمس السبت بعد إصابتها بمرض "الفشل الكلوي"، زادت شدته عليها الفترة الأخيرة حيث عانت من غيبوبة خلال الأيام القليلة الماضية، ومن المقرر أن يتم دفن جثمانها اليوم الأحد 5 ديسمبر 2021 في مقابر عائلتها في مركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

 

أرقام قياسية في موسوعة جينيس سجلتها هدى شحاتة

في عالم يضم 8 مليارات شخص، قد يكون من الصعب التميز عن الآخرين، حيث يتطلب الأمر أحيانًا المثابرة أو الإبداع للحصول على شهادة جينيس للأرقام القياسية التي تعترف بإنجازك، ومع ذلك، يولد بعض الناس بمواهبهم وميزاتهم ويحققون التقدير بفضل شكلهم البشري المذهل، وهذا كان الحال بالضبط بالنسبة للأخوين محمد وهدى شحاتة.

ومع ارتفاع يبلغ 414.4 سم أي ما يقرب من ارتفاع حافلة لندن ذات الطابقين، دخلت هدي وشقيقها محمد موسوعة جينيس، ومع "راحة يد" أكبر من طبق العشاء، حقق شقيقها محمد البالغ من العمر 34 عامًا الرقم القياسي لأكبر مسافة يد لشخص حي "ذكر" بـ 31.3 سم.

وبالإضافة إلى ذلك، لديه أيضًا أوسع امتداد للذراع لشخص حي "ذكر" بقياس 250.3 سم.

اقرأ أيضًا: روميسة جيلجي تدخل موسوعة جينيس كأطول امرأة فى العالم (فيديو)

ثلاث أرقام قياسية مؤكدة لهدى شحاتة

أكبر قدم لشخص حي "أنثى" بـ 33.1 سم في قدمها اليمنى

أكبر يد شخص على قيد الحياة "أنثى" بـ 24.3 سم في اليد اليسرى

أوسع مدى لذراعي امرأة على قيد الحياة بـ 236.3 سنتيمتر

 

حياة هدى شحاتة

ولدت هدى في يناير 1991، بدت طفولتها طبيعية، حتى بلغت 12 عامًا، عندما أدركت أنها كانت تنمو أطول من معظم أقرانها.

تعيش مع والدتها السيدة روحية وشقيقها محمد في قرية صغيرة بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية على بعد 90 دقيقة من القاهرة.

كان يحتاج الأشقاء إلى صنع ملابسهم حسب الطلب من قبل ترزي في مسقط رأسهم.

يعود الأشقاء كل عام إلى الترزي حتى يتمكن من إجراء التعديلات لاستيعاب نموهم السنوي.

لديهم ورمًا حميدًا في الغدة النخامية يسبب زيادة في إنتاج هرمونات النمو.

تصريحات هدى شحاتة الأخيرة

قال هدى شحاتة في تصريحاتها الأخيرة: "آمل أن يغير الاعتراف بلقب موسوعة جينيس للأرقام القياسية حياتي إلى الأبد.. لطالما حلمت بارتداء الملابس مثل النساء الأخريات، لكني أقبل نفسي الآن وأعيش برضا واقتناع".