الطريق
جريدة الطريق

«:إدنبرة» بركان تحول لأجمل قلعة على الأرض ومتحف مجوهرات

قلعة ادنبره الإسكتلندية
خلود عبد المطلب -

تاريخ سُطر على أحجار وجدران كانت حصن حامي من الأعداء، ورمز يحكي تاريخ عريق من المعارك بالقرون البعيدة وجمال شُيد على بركان هامد دمج الطبيعة مع التاريخ بتصاميم حيوية تتناسب مع إطلالها على البحر، أسطورة تحكيها "قلعة إدنبرة" باسكتلندا والمشهورة بالقلعة الساحرة بمناظرها الخلابة وقصصها الخيالية.

حصن يظهر جمال الطبيعة الإسكتلندية بتضاريسها وجبالها لموقعها الاستراتيجى فوق بركان خامد، ليظهر جمال اندماج الألوان الأبيض ولون الحجارة والصخور المختلفة مما يضيف مزيجا من الطبيعة، والصخور الممزوجة بوحشية العسكرية ودماء الجنود، إذ يعتبر حصن "إدنبرة" هو من أكثر الأماكن التى تعرضت للحصار فى العالم لأنها كانت معرضة للحروب لموقعها المطل على البحر.


قلعة "إدنبرة" تاريخ وأساطير تحول لمتحف مجوهرات

تقع قلعة "إدنبرة" بمدينة ادنبره عاصمة دولة اسكتلندا، وشيدت فى أوائل القرن الثانى عشر على صخرة إكتشفوا بعد ذلك أنها بركان خامد، فكانت القلعة الملكية لإسكتلندا فى العصور الوسطى، والآن تحولت إلى متحف يأتيه ملايين الزوار من حول العالم وتضم القلعة من الداخل: مدفع مونس ميج وهو من أكبر المدافع التاريخية حول العالم وكان يستخدم لإطلاق كرات ضخمة من الحجر، وحتى الآن تستمر طقوس اطلاق النار من المدفع كل يوم عدا يوم الأحد وهذا منذ عام 1861.


خرافات فشل للطلبة وأشباح متعلقة بقلعة ادنبره

وترتبط قلعة إدنبرة بخرافات كثيرة ويُعتقد أيضا أن القلعة من أكثر الأماكن المرعبة باسكتلندا والمسكونة بالأشباح، وهناك العديد من القصص والخرافات التى تتحدث عن الأنفاق المنتشرة بالمدينة وهناك من حاول النزول للأنفاق التى تصل للقلعة لرسم خريطة ولم يخرج وأصبح فى عداد المفقودين، ويرتبط مدخل القلعة بخرافة خاصة للطلبة والدارسين وهى أى طالب سيمر من أمام باب قلعة ادنبره سيفشل بالإمتحان فى ذلك العام.

اقرأ أيضاً: «رأس الخيمة».. حكاية قصر مرعب تحول لمزار سياحي

وبداخل القلعة جدار للتصنت عرف "بالأذن المخبأة" وكان يستخدم الملك جيمس الرابع هذا الثقب بالجدار للتصنت على الإجتماعات الهامة والذى اعتبره جاسوسه الوفي، وبعد ذلك أصر الأمن السوفيتي على إغلاق الثقب لأنه كان يفسد خططهم، كما بساحة القلعة تتم عروض عسكرية تحدث ليلاً في شهر أغسطس من كل عام، ويشاهده الآلاف ليستمعوا للدق على الطبول والعزف الموسيقى كحدث ترفيهي للأغاني الاسكتلندية ومشاهدة العروض النارية.