الطريق
جريدة الطريق

مساعٍ من تونس والجزائر لإنهاء الأزمة في ليبيا

علم دولتي تونس والجزائر
مي مصطفى -

تواصل اليوم السبت وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي مع نظيرة الجزائري رمطان لعمامرى، خلال مكالمة هاتفية لبحث الملف الليبي للوصل الي حلول سياسية بعيدا عن التدخلات الأجنبية، والوقوف بجانب الدولة الليبيا لكي تستعيد عافيتها مرة أخرى ومكانتها بين الدول العربية وجوارها الإقليمي.

ووفقا لبيان الخارجية التونسي اليوم، فقد أكد الوزيران أن "الحل لأزمة ليبيا هو الحوار البناء بين جميع الاطراف الليبية المعنية وفقا لأولوياتهم"، وشددا على أهمية "إبقاء آلية دول الجوار الليبي فاعلة لمساعدة الأشقاء في ليبيا للوصول إلى التوافقات اللازمة لحل الازمة في اسرع وقت ممكن".

واجتمع كل من خارجية تونس والجزائر، رفضهما التدخل الأجنبي لحل أزمة ليبيا مؤكدين أن الحل لابد أن ينبع من داخل ليبيا نفسها حتى لا يكون هناك مجال لتدهور الأوضاع أكثر من ذلك مع الجانب الليبي.

وتقوم تونس والجزائر بمحاولة إعادة تفعيل دورهما مرة أخرى على الساحة الدبلوماسية الإقليمية، من خلال قيمها بأداء دور الوسيط في أزمة ليبيا، تجنبا لتفاقم المخاطرواستمرار الفوضى على حدودهما مع ليبيا.

أقرأ ايضا :ميليشيات الحوثي تُعطل الإنترنت في بعض مناطق اليمن

جدير بالذكر ان الأوضاع السياسية في ليبيا تشهد غموضاً واضطرابا، بعد فشل إجراء الانتخابات بشهر ديسمبر الماضي، والذي كان من المتوقع أن يعود الاستقرار إلى البلاد، مرة أخرى ولكن حال دون ذلك عدم اتفاق الأطراف السياسية المحليّة والقوى الدولية حتّى الآن، على خارطة طريق واضحة وشاملة للمرحلة المقبلة، بسبب الخلافات التي قد تعصف بعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.