مصر تنظم الملتقى الدولي الثاني لطلاب الدراسات العليا في الخارج
تنظم مصر الملتقى الدولي الثانى لطلاب الدراسات العليا في الخارج تحت عنوان " تكنولوجيات الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية ومساعدات الحركة " وذلك على مدار يومي 26 و27 فبراير المقبل عبر شبكة الإنترنت ( الفيديو كونفرانس)، برعاية القوات المسلحة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ومعهد بحوث الإلكترونيات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالاهتمام والتطوير المستمر لمنظومة الأجهزة التعويضية وإنتاجها في مصر بهدف إمتلاك القدرة الوطنية للتصنيع والإنتاج وذلك بإتباع أحدث المعايير العالمية في ذلك المجال فضلا عن توفير برامج التأهيل المتطورة للتدريب على استخدام تلك الأجهزة.
ويهدف الملتقى إلى إلقاء الضوء على أهم التكنولوجيات البازغة التي تخدم إحتياجات المجتمع العربي والدولي الحالية والمستقبلية ورسم خارطة طريق متطورة للأبحاث والابتكارات التطبيقية، بالإضافة إلى خلق مجال للتواصل بين أصحاب الرؤى والأهداف المشتركة مع توفير فرص للتعاون بين الباحثين على مستوى العالم، كما سيتناول الملتقى فرص لتمويل المشروعات البحثية والمنح التي تساهم فى تطوير مجال الأجهزة التقويمية والأطراف الصناعية ومساعدات الحركة.
كما يعد الملتقى منصة مثالية للتفاعل بين الأساتذة والطلاب الموفدين والطلاب المصريين والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات الدولية المرموقة والمؤسسات البحثية المعروفة لزيادة سرعة نقل الخبرات والأفكار البحثية بين المدارس العلمية المختلفة في مجال الأجهزة التعويضية.
اقرأ أيضًا: طريقة معرفة نتيجة الصف الخامس الابتدائي 2022
جدير بالذكر أنه شارك في الملتقى الأول أكثر من ٣٦٠ مشارك من طلاب البعثات المصرية وطلاب الدراسات العليا من ٢٧ دولة عربية وأجنبية وعدد من الوزراء ونخبة من المتخصصين في ذلك المجال.
ومن المنتظر أن يشهد الملتقى في دورته الثانية عرض حوالي ٢٠ محاضرة لطلاب الدراسات العليا بالخارج عبر شبكة الإنترنت بإستخدام منصة Webex، وسيتم تقسيم الملتقى إلى أربع جلسات بواقع جلستان في اليوم الواحد حيث ستضم كل جلسة خمس محاضرات (مدة كل محاضرة ٢٠ دقيقة)، يترأس كل جلسة أستاذ متخصص من نفس المجال المطروح بالجلسة كما ستقام محاضرات من كبرى الشركات الرائدة في المجال ضمن فاعليات الملتقى وذلك لربط الصناعة بمجال البحث العلمي.