الطريق
جريدة الطريق

بالصور.. طالبات يضعن أكاليل الزهور بمكان استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة

الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة
دعاء راجح -

بات كل شيء يحمل رائحتها، وأمست ذكرى معلقة في نفوس وقلوب الفلسطينيين، وهو ما دفع الشعب الفلسطيني لاتخاذ المكان الذي نزفت فيه دماءها الذكية، كمزار سياحي، إنها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة أيقونة النضال في دماء الشعب الفلسطيني.

وفي صباح اليوم الثاني على استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، توجه بعض الطالبات إلى المكان الذي استشهدت فيه أبو عاقلة، لوضع أكاليل الزهور حزنًا عليها.

وأصبح مكان استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، يوثق جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافة والإنسان الفلسطيني.

في صباح أمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة متأثرة بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية.

واقتحم الاحتلال الصهيوني مخيم جنين، وحاصر أحد المنازل وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين، وقد أصيب اثنان من الصحفيين بشكل خطير بعد استهدافهم من قبل الجيش الاسرائيلي.

وأصيبت الصحفية شيرين أبو عاقلة، برصاصة حية في الرأس، وكانت حالتها الصحية شديدة الخطورة، كما أن الصحفي علي السمودي أصيب أيضا برصاصة حية في الظهر ووضعه مستقر، حسبما بينت وزارة الصحة الفلسطينية.

اقرأ أيضا: شيرين أبو عاقلة تولد من جديد.. شاب فلسطيني يطلق اسم الصحفية الفلسطينية على مولودته

وفي بيان رسمي، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار ردا على تعرضها "لنيران كثيفة" في جنين، مضيفا أن "ثمة احتمالا محل البحث حاليا بأن المراسلين أصيبا ربما بنيران أطلقها مسلحون فلسطينيون".

وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس القوات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن وفاة مراسلة الجزيرة.