الطريق
جريدة الطريق

مقتل طفلة على يد عائلتها داخل كنيسة.. والسبب لا يخطر على بال

طفلة
عزة عاطف -

أعمال الدجل والشعوذة وطرد العفاريت قد تسببت في مقتل الكثير من الأشخاص حول العالم نتيجة التعذيب الجنوني، ومؤخرًا، لقت طفلة أمريكية عمرها 3 سنوات حتفها على يد عائلتها أثناء محاولتهم إخراج الجن من جسدها.

أكد مسئولون في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات لقت حتفها على أيدي أفراد أسرتها خلال طقوس تعذيب لطرد العفاريت استمرت 12 ساعة.

توفيت الطفلة الأمريكية «أريلي نعومي بروكتور» بعد أن أقام أفراد أسرتها مراسم "لتحريرها من الأرواح الشريرة"، على حد قول مسئولي الكنيسة لصحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز.

حكم مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة سانتا كلارا أن وفاة الطفل هي جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.

واجهت والدة الطفلة «كلوديا هيرنانديز» 25 عامًا اتهامات بالاعتداء على طفل مما أدى إلى الوفاة، وهي محتجزة خلف القضبان بدون كفالة.

اقرأ أيضًا: حساسية الموت.. شابة ممنوعة من شرب الماء أو الاستحمام

وقعت الجريمة المأساوية داخل كنيسة صغيرة، حيث قام عم الفتاة ووالدتها وجدها - زعيم الكنيسة - بخنق الفتاة حتى الموت بسبب اعتقادهم بأنها "ملبوسة".

أمسكتها أمها وعمها وجدها من رقبتها وجذعها وساقيها لعدة ساعات، ثم وضعوا أيديهم وأصابعهم في حلقها في محاولة لجعلها تتقيأ، مما تسبب في اختناقها ووفاتها.

خلال مقابلات الشرطة في الأيام التي أعقبت وفاة ابنتها، قالت هيرنانديز إنها تعتقد أن الطفلة كانت ممسوسة لأنها كانت تستيقظ بشكل دوري في منتصف الليل وهي تبكي أو تصرخ.