الطريق
جريدة الطريق

ملك الأردن: الوجود الروسي في سوريا كان مصدرًا للتهدئة

وكالات-سيد مصطفى -

قال الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، إن الوجود الروسي في سوريا، "كان يشكل مصدرا لتهدئة"، مبينا أن "هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".

وأشاد الملك خلال حديثه مع الجنرال المتقاعد هربرت ماكماستر ضمن البرنامج العسكري المتخصص (Battlegrounds)، الذي ينتجه معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأميركية إلى جهود بعض الدول العربية في التواصل مع طهران قائلا "نحن بالطبع نريد أن يكون الجميع جزءا من انطلاقة جديدة للشرق الأوسط والتقدم للأمام، لكن لدينا تحديات أمنية". وفق وكالة بترا.

جدير بالذكر، أن موسكو رعت تسوية سياسية بين فصائل المعارضة والنظام السوري التي حملت وعودًا بتخفيف القبضة الأمنية والإفراج عن المعتقلين، مع سحب قسم من السلاح الثقيل الموجود بيد الفصائل وبقاء بعضه بيد ما عرف بـ “فصائل التسوية” التي قامت بقتال ما تبقى من خلايا تنظيم “داعش” في غربي المحافظة.

وتركزت أبرز بنوده على تسليم المعابر الحدودية للقوات الحكومية، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط من الفصائل العسكرية إلى النظام، ودخول مؤسسات الدولة إلى المناطق التي كانت خارج سيطرة النظام سابقًا وعودة الموظفين إلى أعمالهم، إضافة إلى تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين من أبناء المحافظة، وإعطاء مهلة ستة أشهر لمستحقي الالتحاق بالخدمة الإلزامية، ووقف عمليات الاعتقالات والملاحقات الأمنية والإفراج عن المعتقلين.

كما تطرق الملك إلى القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأميركيين، وتأكيداته بأن تجاهل الشرق الأوسط "سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين"، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية.

وأوضح العاهل الأردني، أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية قائلاً "مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف".

إقرأ المزيد:قيادي بتيار المستقبل: نتائج الانتخابات إرادة شعب انتفض بوجه السلاح والترهيب