الطريق
جريدة الطريق

خاص| صحفي فلسطيني: مقتل شيرين أبو عاقلة كان رسالة تخويف للإعلاميين بالابتعاد عن أماكن الاشتباك

سيد مصطفى -

تكررت حوادث قتل الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين، ورغم الضجة الدولية التي أحدثتها جريمة قتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ووصول قضيتها لمحكمة الجدنايات الدولية إلا أن الاحتلال كرر قتل الصحفيات بجريمة قتل الصحفية غفران وراسنة.

كشف عادل شديد الصحفي والإعلامي الفلسطيني بمدينة الخليل، أن إسرائيل قتلت شيرين أبو عاقلة عن سابق إصرار، ولكن مسألة إثبات ذلك صعب جدًا لطالما إسرائيل لن تتعاطى مع أي لجنة تحقيق موجودة، وبالتالي ستبقى الحقيقة مخفية والخلاصات ضعيفة.

وأكد شديد لـ"الطريق"، أن مقتل شيرين أبو عاقلة كان رسالة تخويف للصحفيين بالابتعاد عن أماكن الاشتباك لأن القوات الإسرائيلية بصدد ترتكاب مجازر بحق الفلسطينيين، ولا سيما في مخيم جنين ردًا على موجة العمليات التي حدثت في داخل إسرائيل، ولكن إسرائيل لم تتوقع رده الفعل الفلسطينية والعربية والدولية.

وأضاف الصحفي والإعلامي الفلسطيني، أن اغتيال الصحفية غفران وراسنة كان في نقطة تشهد اشتباكات يومية بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، والمطلوب هو ابعاد التغطية الإعلامية عن تلك النقطة.
وأشار الصحفي والإعلامي الفلسطيني إلى أن الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين هدفها إرسال رسالة طمأنة للمجتمع اليهودي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يقتل ويبطش بالفلسطينيين، وإعادة هيبة جيش الاحتلال في نظر الفلسطينيين.

جدير بالذكر، أنه تعددت الجرائم الوحشية لإسرائيل بحق الصحفيين، حيث قتل الاحتلال 55 صحافيًّا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، ويقبع في سجون الاحتلال قرابة 16 صحافيًّا، على رأسهم الصحافي محمود العيسى المعتقل منذ عام 1993ـ والصحافية بشرى الطويل التي اُعتقلت قرابة 6 مرات.

وقتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، العاملة في قناة الجزيرة برصاصة في جنين بالضفة الغربية المحتلة لدى تغطيتها عملية عسكرية إسرائيلية في جنين، وتلتها الصحفية الفلسطينية غفران وراسنة داخل مدينة الخليل.

اقرأ المزيد:

خاص | سياسي أحوازي: شعبنا خرج بكل مكوناته للوقوف مع عبادان المنكوبة