الطريق
جريدة الطريق

إلا رسول الله يا مودي

-

لليوم الرابع على التوالي يتصدر وسم (إلا رسول الله يا مودي) تريند موقع تويتر بعد إساءة الناطق باسم حزب بهاراتيا جاناتا لعرض النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار، كيف لا ومثل هذا الخنزير الذي لا يعلم عن نبينا وديننا الحنيف إلا مسماه فقط، أمر مسلم به أن يخرج من مثل هذا اللا شيء تهكم في سيرة خاتم المرسلين، فصدق رب العزة حين قال لنبيه "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ".

كفى عبد البقر والأوثان تهكما وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم ما أرسل إلا رحمة للعالمين نذيرا وبشيرا، ولكن ما يعقلها إلا العالمون، فالغضب الساطع عبر منصات التواصل الاجتماعي ما هو إلا أداة وذرة قليلة لحماية الدين الإسلامي ونبي الأمة، وهذا مثل ما حدث وقت الرسوم الكاريكاتورية التي أساءت للنبي من قبل رسامي فرنسا والنرويج وغيرهما، وتمت مقاطعة المنتجات الفرنسية الفرنسية وأدت إلى خسائر اقتصادية فادحة لفرنسا، ولكن هناك دعم وخطط صهيوني خفي لهدم قواعد الإسلام الثابتة، وتلك الحملات هدفها انشغال الشباب عن العمل والعلم والتركيز مع أشخاص متخفية وراء شاشات الكمبيوتر.

الأدهى والأمَّر أن الحكومة الهندية تتبجح في وجه بيانات الدول التي نددت بتلك الإساءة وتقول أنها حرية شخصية، ولكن كيف نتعجب من عقول عصافير في أجسام بغال تعبد البقر وتتبرك برفات وفضلات الحيوانات، وما نحتاجه هو مقاطعة عامة وأبدية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وهذا ما حدث في بعض دول العرب ومنها الكويت، حيث قاطع أحد المحال التجارية ورفع منتجات الهند، والبعض الذي قطعالتعامل مع الأشخاص الذين يدينون بدين من أساء للنبي بدعم من رئيس حكومته ناريندار مودي.

اقرأ أيضا: It’s fair يا خطيب

ختاما.. خطابكم لن يزيدنا إلا حبا في نبي الرحمة فأنتم ومن على شاكلتكم ستكونون كالهشيم في نار جهنم لا يَقضى عليكم، فطاب رسول الله حيا وميتا، ونعم لمقاطعة الهند وكل من يسيء للإسلام والمسلمين.