بعد تغيب ابنتها وحفيدتها أم تستغيث: «قلبي واجعني عليهم ومش عارفين نعيش»
«قلبي وجعني عليهم».. عبرت بتلك الكلمات والدة حبيبة المتغيبة، يوم السبت الماضي، عن قلقها وحزنها الشديد بعد أختفاء ابنتها وحفيدتها الصغيرة، إذ جفت عيناها من البكاء وانفطر قلبها حزنا عليهما بعد اختفائهما في ظروف غامضة، مما جعل أم المتغيبة تلازم الفراش مرضًا وحُزنًا على فراقهما.
أنا عايزه بنتي وحفيدتي
قالت والدة حبيبة بالاتصال على ابنتها، المقيمة في منطقة المعتمدية، للحضور إليها لقضاء اليوم سويًا والتوجه لدرس القرآن المُعتاد من كل أسبوع، ولكن لاحظت الأم تأخرهما وأصبها القلق، فقامت بالاتصال على زوجها، ليؤكد أنها غادرت المنزل منذ وقت.
واستكمل عم المتغيبة، في حديثه لـ«الطريق»، أن الخوف والقلق يسيطر على الأسرة بأكملها، قائلًا" كلنا نزلنا دورنا عنها هي وبنتها في الشوارع.. حتى إن والدتها مشيت من المعتمدية إلى الزمالك على رجلها، لتبحث عن ابنتها وحفيدتها دون جدوى".
وأكد عم المتغيبة، عن عدم وجود أى خلاف بينها وبين زوجها أو أهلها كما أنها ليس لديها أى خلافات مع أي شخص، لافتًا إلى أنه تواصل معاها قبل اختفائها بما يقرب من أسبوع.
وتابع عم حبيبة المتغيبة، أن أسرتها وعائلتها في حالة انهيار ووالدتها لم تغادر الفراش حزنًا عليهما، وناشدت كافة رجال الدولة لمساعدتهم، قائلًا" أحنا مش عارفين نعيش.. عارفين يعني ايه واحدة وبنتها مش موجودين في بيتها".
ناشد عم المتغيبة، المسئولين بالبحث عن ابنتهم المفقودة، موضحًا أن كاميرات المراقبة بالمنطقة رصدت خروجها من منزلها وتوجها لشراء فطور ومن بعدها اختفت ولم ترصدها الكاميرات.
واختتم عم، إنها متغيبة منذ 4 أيام وما زالنا في البحث عنها في جميع أقسام الشرطة والمستشفيات والشوارع على أمل أن يجدوها، مضيفًا أنه ذهب لتحر محضر بغيبها وأن رجال الشرطة يبحثوا معهم.
واختتم: «دولة مصر تتمتع بكافة الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تمكنها من العثورعلى ابنتهم والتغلب على أى شرور موجودة».
اقرأ أيضًا:«الطريق» ينفرد بتعليق من المستشار الثقافي لكوريا الجنوبية عن مباراة منتخبي مصر...