الطريق
جريدة الطريق

رئيس تجمع المعارضة العراقي لـ”الطريق”: انسحاب «الصدر» من البرلمان ينهي شرعية النظام

سيد مصطفى -

كشف حمد الموسوي رئيس تجمع المعارضة العراقية، أنه أبلغ مقتدى الصدر منذ ثلاثة شهور عندما أعلن عن رغبته أن يصبح ضمن المعارضة الوطنية، أنه جزء من النظام ومشارك فيه ويجب أن يستقيل من الحكومة والبرلمان لكي يصبح في صف المعارضة فعليًا.

وكان نواب كتلة التيار الصدري، الأكبر عددًا، أعلنوا استقالتهم الجماعية من البرلمان العراقي، استجابة لقرار اتخذه مقتدى الصدر، بعد الفشل في تشكيل الحكومة.

وأكد الموسوي لـ"الطريق"، أن خروج الصدر من البرلمان هو انتهاء للشرعية المزعومة للنظام خاصة وأنه أكبر كتلة داخله، والمؤسسات الحالية غير منتخبة ويوجد فراغ سياسي ولا يوجد حكومة منتخبة، ولا يمكن ملء الفراغ من خلال البرلمان ولا يمكن العودة لنظام المحاصصة الطائفي مرة أخرى.

وأضاف رئيس تجمع المعارضة العراقية، أن الشارع العراقي يجب أن يثور، ودخول الصدر إلى المعارضة يوضح أنه سينضم للثوار في الشارع ولكن ليس من أجل السياسة أو المناصب وإنما من أجل عودة حقوق العراقيين.

وبين الموسوي، أن مقتدى الصدر رجل دين لم يكن يرغب في الحكم، ودخل السياسة مجبرًا بضغط من أتباعه من أجل ما وصلت إليه أحوال العراقيين، وكان أحق بالمرجعية الدينية، إلا أن وصية مزورة هي من جاءت بالمرجعية الحالية، وجعلت العراق مرتبط بإيران في قراره.

وأوضح رئيس تجمع المعارضة العراقية، أن دستور 2005 هو دستور غير شرعي لأنه دستور جاء في عصر الاحتلال الأمريكي، ويأخذ من مجلس الأمن استثناء سنويًا ، ويكفي أنه منح من ثروات العراقي 27% من واردات العراق وهي تذهب إلى إيران، للوقف الشيعي برئاسة السيستاني، و17% للوقف السني من 5 أشخاص، وهو سرقة للمال العام.

وأشار الموسوي، إلى أن إيران تتحكم في العراق ورئيس الوزراء العراقي ليس بيده شيء، ولكن كل خيوط اللعبة بيد إيران، ولا يستطيع إمرار قرار إلا بموافقة طهران.

إقرأ المزيد: مقرر الجمعية الوطنية للإنتقالي: وثيقة ”الهتار” تهدف للالتواء على اتفاق الرياض