الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 07:58 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص… مقرر الجمعية الوطنية للإنتقالي: وثيقة ”الهتار” تهدف للالتواء على اتفاق الرياض

أثارت الوثيقة التي صاغها الفريق القانوني الذي شكله الرئيس منصور عبد ربه هادي، إلى جانب المجلس الرئاسي في اليمن، والتي تدور حول القواعد المنظمة لأعمال المجلس وهيئة التشاور والفريقين القانوني والاقتصادي، الكثير من اللغط داخل الشارع اليمني والدوائر السياسية، وخاصة لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي اعتبرها التفافا على مخرجات حوار الرياض.

وكشف نصر هرهرة، مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس سكرتاريتها، أن وثيقة الهتار أعدت من طرف واحد وبأجندة ضد إرادة شعب الجنوب وهي مرفوضه ويجب ان تعد بالتوافق بين الاطراف المختلفة.

وأكد هرهرة لـ"الطريق"، انها لم تراعي تطلعات شعب الجنوب والتضحيات التي قدمها وجاءت لتكرس احتلال اليمن للجنوب للعربي، ولم تراعي التوافق الذي على أساسه تم نقل السلطات لمجلس القيادة، وذلك تحت اسم الوحدة الوطنية.

وأضاف مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس سكرتاريتها أن جماعة الإخوان المسلمين خلف تلك الوثيقة، وحمود الهتار هو من المؤسسين لجماعة الإخوان في اليمن وهو من أشرف على إعدادها.

وبين مقرر الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس سكرتاريتها، أن المقصود منها الالتواء على اتفاق الرياض، ومخرجات مشاورات الرياض وبعيد عن التوافق السياسي الذي يحدد العلاقة بين اعضاء مجلس القيادة الرئاسي.

وصاغت المسودة اللجنة القانونية والتي تضم أطرافًا مختلفة، ولم يكن للمجلس الانتقالي الجنوبي مشاركة فيها، ولازالت مسوّدة وللانتقالي وأطراف أخرى ملاحظات كثيرة حولها، وشكّل الرئيس هادي، فريقا قانونيا من 9 أعضاء، لصياغة مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة الرئاسي وهيئة التشاور والمصالحة.

ويعد حمود الهتار صاحب مسودة القانون المثير للجدل، هو أحد قيادات حزب الإصلاح الذراع اليمني لجماعة الإخوان المسلمين، وهو حاصل على درجة الماجستير في العلوم القضائية من المعهد العالي للقضاء قسم الدراسات العليا سنة 1983م، إضافة إلى الإجازات العلمية التي حصل عليها من مشايخه علماء الدين الذين تلقى العلم عنهم، وعند قيام ثورة الشباب اليمنية في 11 فبراير، وكان حينها وزيرا للأوقاف والإرشاد، وأعلن القاضي انشقاقه عن نظام الرئيس علي عبد الله صالح وتأييده للثورة الشبابية في اليمن.

اقرأ أيضا: خاص | سياسي أحوازي: شعبنا خرج بكل مكوناته للوقوف مع عبادان المنكوبة