الطريق
جريدة الطريق

سفير فلسطين يكشف هوية المقتحمين الأصليين للمسجد الأقصى

أميرة ناصر -

استغلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة يائير لابيد، حاجة الفلسطينيين لتصاريح العمل من أجل الدخول لأرضيها، الأمر الذي يعكر حياة آلاف العمال الفلسطينيين الساعين إلى لقمة العيش، حيث تضع إسرائيل شروطها على أي فلسطيني يقطن الضفة الغربية أو قطاع غزة، "الحصول على تصريح مسبق للدخول إليها، سواء كان للعمل أو الدراسة والعلاج، وهي ورقة بات الحصول عليها محفوفاً بالعقبات".

وكثيرا ما تضغط إسرائيل بفرض حظر أمني على بعض المتقدمين للحصول على هذا النوع من التصاريح، في محاولة لابتزازهم، وتضييق الخناق عليهم، من أجل رفع الحظرعنهم وتمكينهم من العمل داخل أراضيها، والعمل داخل إسرائيل كمصدر رزق لهم، فإن التصاريح تعني الحصول على رواتب أعلى نظراً للظروف الأقتصادية فى الأراضي الفلسطينية.

وأكد سفير فلسطين فى مصر، السفير «دياب اللوح»، لـ الطريق نحن نواجه قرارات وإجراءات، تعسفية سواء كانت من الحكومة الإسرائيلية أو من جيش الاحتلال"، بشكل مستمر كرد فعل على أي حدث، ممكن أن يتخذا قرار بمنع خروج العمال من منطقة، أو إغلاق منطةأخرى، وقف منح تصاريح لعمال من مناطق بعينها، لذلك هناك إجراءات، وقرارات عسكرية وسياسية تعسفية الهدف منه تضيق الخناق على الشعب الفلسطيني والحد من الفاعاليات والمقاومة الشعبية الفلسطينية.

مليشيات مسلحة – ومستوطينين بزي رسمي

وتابع دياب اللوح: "لذلك حكومة لبيد هي استمرار وتعد نسخة متطابقة لحكومة بينت، نتنياهو في كل الأجراءات".

وكشف «سفير فلسطين»، بمصر عن الإجراءات الاخيرة، الذى تم اتخاذه أول أمس من قبل الحكومة الإسرائيلية، هو تشكيل مليشيات مسلحة من المستوطينين الإسرائيليين، بالزي الرسمي ويحملون السلاح ويتجولون داخل شوارع القدس، ظناً منهم أنهم يستطيعون تغيير المعادلة، والواقع الجغرافي والديموغرافي والتاريخي فى مدينة القدس.

وأضاف اللوح: "نحن على ثقة كبيرة بأبناء شعبناء بمدينة القدس وأنحاء أراضي فلسطين المحتلة، بأن كل هذه الإجراءات والمليشيات المسلحة، وما تقوم به على أرضنا، كما ماتفعله وتقوم به شرطة إسرائيل وجيشها، لن يغير من حقيقة صمود شعبنا على أرضه".

المرتزقة - والمخططات الإسرائيلية

وأكد السفير على كلام الرئيس الفلسطيني أبو مازن قائلاً: "نحن نسير كما أشار، رئيس فلسطين "لن نغادرأرضنا ولن نتركها"، نحن بحالة صمود ورباط، كما أهلنا بالقدس افشلوا كل المخططات الإسرائيلية فى تغيير الواقع التاريخي، سواء فى معركة البوابات في عام 2018 التي تصادف هذة الأيام، كما محاولتهم اليومية فى اقتحامات المسجد الأقصى، لفرض الخطة الإسرائيلية للتغيير المكاني والزمني.

وأوضح السفير دياب اللوح، أن الإسرائيليين الذين يدخلون للمسجد الأقصى بشكل يومي، هم ليسوا من فئة أوجماعه واحده بعينها ولكن منهم «المرتزقة» من إسرائيل حيث تقوم عصابات المستوطينين، بدفع لهم أمولاً لينضمون لمجموعات المستوطينين الذي يقيمون باقتحامات يومية فى مدينة القدس، وأشار أن المجموعات هذة تكون قادتها ومن يتولى دفع الأموال لهم أحياناً من نواب الكينيست،أو حاخامات لتجميع أكبر عدد حتى يظهرون أمام الإعلام أنهم أعداد كبيرة.

اقرأ ايضاً:

فيضانات في جنوب إيران تودي بحياة 21 شخصًا.. فيديو