تعرفي على أضرار حقن منع الحمل.. أطباء: «تضر بهرموناتك»
تداول بعض الأطباء على السوشيال ميديا فيديوهات ومنشورات تحذر النساء من تناول حقن منع الحمل ليسميها بعض الأطباء بالحقنة الملعونة، وهي حقن يستخدمها النساء في حالة الرغبة في تأخير الإنجاب ويستسهل بعضهن تناولها عن الأقراص اليومية التي ربمها ينسوها في بعض الأحيان.
ولكن هناك العديد من الأضرار من الممكن أن تصيب السيدات إذا كانوا لديهن تاريخ مرضى مع بعض الأمراض للتوصل جريدة «الطريق» للتعرف على أضرار حقن منع الحمل وآثارها الجانبية.
أضرار حقن منع الحمل
وقال الدكتور عزت محمد الصاوي، استشاري نساء وتوليد، إن حقن منع الحمل تؤثر سلبا على انتظام الطمث وقطعه نهائيا ومن الممكن أن تسبب في نزيف دم متقطع وذلك لاحتوائها على مادة تسمى بـ«البروجسترون» وتحتوي على أنواع وفروع متعددة.
وأوضح "الصاوي" في تصريحاته لـ "الطريق" أن السيدات اللاتي لديهن تاريخ مرضي السرطان من الممكن أن يتعرضن للإصابة وتنشيطه مرة أخرى، لذلك يمنع استخدامه في الحالات التي تمر بتجارب مع مرض السرطان، لافتا إلى أن الطبيب لا يعطيها للمريض إلا بعد شرح جميع أضرارها لأنها من الممكن أن تسبب في ضرر غير متوقع.
واستكمل أن فعالية حقن منع الحمل تصل إلى 99% وتختلف الأقراص عن الحقن في عدم تسببها للنزيف وانقطاع الطمث، مضيفا أن الكثير من الأطباء يمنعوا إعطاء أي وسيلة هرمونية عند وصول النساء 35 عاما.
واختتم استشاري النساء والتوليد أنها لا تحمل أضرار بعد الانقطاع عنها، في حالة الإنجاب مرة أخرى.
لا ينصح بأخذها في حالة الإصابة بأمراض محددة
ومن جانبه قال أسامة صلاح، استشاري النساء والتوليد، إن حقن منع الحمل يمنع أخذها للسيدات التي تعاني عدة من أمراض منها: «مرض الكبد، الدوالي، السرطان»، موضحا أن الضرر يمكن أن يكون زيادة في الوزن.
وأضاف في تصريحاته لـ "الطريق"، أنه لا ينصح بأخذ الحقنة للسيدات التي تخطى عمرهن الأربعين عاما، لأنها من الممكن أن تسبب أضرارا في الهرمونات.
واختتم استشاري النساء والتوليد، أن الحقنة تتميز بطول فترة فعاليتها كما أنها لا تتعارض مع أي نوع من الأدوية كما تساهم في تقليل آلام الطمث.